قال مواطنون في معتمدية ذهيبة التابعة لولاية تطاوين إن بلدتهم التي يقطنها نحو 5000 ساكن تعاني من نقص “فادح” في الغذاء والدواء والغاز بعد أن قطع شبان في معتمدية رمادة المجاورة الطريق الرابطة بين ذهيبة ومركز ولاية تطاوين. وأفاد بعض المتساكنين بأن “الطريق مقطوعة لليوم الرابع على التوالي ولدينا نقص فادح في الغذاء والدواء والغاز الذي نستعمله للطهي والتدفئة خاصة في هذا الطقس البارد، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لفتح الطريق وتموين البلدة”. وأكدوا أن الشبان الذين يقطعون الطريق على مستوى رمادة “لم يسمحوا حتى لسيارات الإسعاف بالمرور” وأضافوا: اضطررنا الأربعاء الى فتح معبر ذهيبة/وازن المغلق عنوة ومكنا سيارة إسعاف من نقل طفل (3 سنوات) أصيب بكسور في حادث منزلي إلى مستشفى نالوت الليبي لتلقي العلاج”. وتابعوا:”تم الخميس مجددا فتح المعبر عنوة لتمكين سيارتين من جلب كمية من الخضر من نالوت”. وتجدر الاشارة في هذا السياق أن السلطات فرضت منذ 13 ديسمبر 2011 وإلى أجل غير مسمى حظرا ليليا للتجوال بمعتمدتي رمادة وذهيبة التابعيتن لولاية تطاوين على خلفية اندلاع أعمال عنف بين عدد من شبان المعتمديتين. وأسفرت أعمال العنف التي تم خلالها استعمال أسلحة من نوع “كلاشنكوف” عن إصابة 7 شبان بجروح، وأرجع سكان المعتمديتين أسباب أعمال العنف إلى خلافات بين شباب ذهيبة ورمادة حول النشاط التجاري مع ليبيا. المصدر: وات