رابطة الأبطال: النجم الساحلي ديناموس الزمبابوي (10.19 ق 7) كأس الاتحاد الافريقي: الترجي الرياضي ماسيدا الطوغولي (00.17 ق 7) النادي الصفاقسي سان لوي السينغالي (00.19 ق21) الكلمة للهجوم لتدارك عثرات الذهاب! جولة الذهاب للدور ثمن النهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية والاتحاد الافريقي كانت سلبية للغاية بما ان ممثلينا الأربعة خاضوا مقابلاتهم خارج القواعد وعادوا بهزائم كان بالامكان تفاديها واليوم وبعد ان افتتح امس النادي الافريقي جولة الاياب تتواصل هذه المغامرة اليوم مع الثالوث النجم الساحلي (في رابطة الأبطال) والترجي والنادي الصفاقسي (في كأس الاتحاد الافريقي) تعطش للأهداف ففي رابطة الأبطال يستضيف اليوم النجم الساحلي ديناموس الزمبي في سهرة كروية تلوح واعدة ومشوقة بما ان اللقاء ينطلق في السابعة ود10 (19.10) وستتولى قناة تونس 7 نقله مباشرة الى النظارة. هذا اللقاء يعول فيه ممثلنا على ادراك أعلى درجات النجاعة الهجومية لان الأنصار والذي سيكون حضورهم باعداد كبيرة للغاية متعطشون للأهداف التي تبعث الحرارة في المدارج وفي ارجل اللاعبين ايضا. ولذا فإن أسبقية المنافس بهدف وحيد بهاراري لا يمثل عائقا امام زملاء جيلسون سيلفا اذا تحركت عجلة الفريق بالكيفية المعتادة وادراك دور المجموعتين ممكن امام رغبة الشرميطي ورفاقه في استعادة ثقة الأنصار ومحو اثار خيبة لقاء القوافل. انقاذ الموسم في كاس الاتحاد الافريقي يسعى الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي امام كل من الطوغولي ماسيدا في المنزه (17.00 ق 7) والسينغالي بيان لوبي في المهيري (19 ق 21) الى تدارك عثرتي لومي وداكار والترشح الى الدور القادم لمحاولة انقاذ الموسم بلقب افريقي خاصة بعد انسحاب النادي الصفاقسي على واجهتي البطولة والكاس محليا ولم يبق للترجي محليا ايضا الا سباق الكأس. إذن الترجي الرياضي وأمام حضور جماهيري يلوح كبيرا للغاية بملعب المنزه وباول ظهوررسمي للمدرب كابرال بعد العودة فان كلمة السر لممثلينا هي التهديف في مناسبتين على الاقل لتجاوز اسبقية الماضي في الذهاب بهدف نظيف. والتهديف بالنسبة للترجيين ممكن في مثل هذه المواجهات الهامة لكن الذي وجب الحذر منه الاكتفاء بالحد الأدنى والذي يبعث مع مرور الوقت على الحذر في الخط الخلفي بما يمكن المنافس من تكثيف الضغط الهجومي امام دفاع غير مستقر بالمرة هذا الموسم ولاح غير متماسك لذا وجب بلوغ اعلى درجات التهديف للاطمئنان. نفس الشيء بالنسبة للنادي الصفاقسي ولو ان نجاحه في تحقيق هدفين في داكار يسهلان مهامه اليوم امام جمهوره الذي سيكون حضوره كبيرا كالمعتاد من اجل تحريك عجلة الفريق وضرب موعد مع شباك سان لوي. والذي يزيد في تقوية حظوظ ممثلنا هو تعويله على جميع عناصره الأساسية وبالتالي فلا غيابات ولا اصابات والكل في الموعد من اجل شبعة اهداف مع الحذر في الدفاع.