«لهذه الأسباب تخليت عن سانطوس والنفطي وحافظت على الجعايدي ونفخة خلال اللقاء الاعلامي الذي عقده أمس مدرب المنتخب الوطني روجي لومار قبل شهر واحد من نهاية فترة اشرافه على منتخبنا والتي امتدت 6 سنوات كاملة رفض لومار التحدث عن مغامرته المقبلة وقال «اني غير ملزم بالحديث عن مشاريعي المقبلة».. لكنه قال عن قرب نهاية عمله في تونس: «اني ارتاح بالفعل عندما يحصل المنتخب التونسي على 12 نقطة في المقابلات الاربع الاولى لتصفيات مونديال 2010 وعندها اودع المنتخب التونسي بارتياح كلي». وبدأ لومار حديثه قائلا «لقد تشوقت بالفعل للعمل مع المنتخب الوطني لانه آخر لقاء خضناه كان بباريس مع الكوت ديفوار في فيفري الماضي واني مرتاح لهذا العمل الذي اقوم به وانا على يقين ان اللاعبين الذين اخترتهم الان جلهم خاضوا كأس افريقيا 2008 واثبتوا انه يمكن التعويل عليهم خاصة وانه يتعين علينا الاستعداد الجيد للمباراة الاولى يوم غرة جوان ضد بوركينا فاسو لانها توفر الظروف المريحة للاعداد لبقية المقابلات واننا سنجري تربصا طويل المدى وانا اعرف انه مرهق وصعب على اللاعبين بما انه يدوم 21 يوما وخارج ارض الوطن ولذا لا يجب استسهال المنافس مهما كان اسمه ولكل مباراة حقيقتها والمنتخب مطالب بالحذر من منافسيه الذين يطمحون مثله الترشح لمونديال 2010 والتي يجب استغلالها باعتبارها فرصة تاريخية..» اما عن اختياراته على مستوى اللاعبين فقال لومار ردا على التساؤلات «كما لاحظتم ابقى دوما وفيا لمبدئي بعدم غلق ابواب المنتخب امام العناصر الشابة التي تثبت الجدارة فيوسف المويهيبي لا يمثل مفاجأة بدعوته نظرا لما قدمه من مردود مع الافريقي اما اسامة الدراجي (من الترجي) وهشام السيفي (من اتحاد المنستير فدعوتهما لمنحهما الفرصة لاثبات القدرات وعليه يجب على الجميع اعطاء كل ما عندهم خاصة واني سأتخلى عن ثلاثة لاعبين من هذه القائمة الارلية والمقابلات سنخوضها بمجموعة تضم 23 لاعبا. اما نفخة فلئن هو احتياطي في النجم فانه لاعب شاب وله خبرة ولا أشك في مواعب الشبان». وعن اسباب تخليه عن سانطوس والنفطي والابقاء على الجعايدي قال لومار: «سانطوس قدم خدمات هامة في كأس افريقيا ولكنه لا ينشط وكذلك النفطي وهذا لا ينقص في شيء من قدراتهما. اما الجعايدي فانه يملك القوة والثقافة واثق في قدراته وخضع مثل سيف غزال الى تدريبات خصوصية قبل الالتحاق بالتربص».