تونس - الصباح: اليوم... الذكرى الثانية لتأسيس اذاعة تونس الثقافية،،، حدث هام في حياة الابداع الفكري والادبي والفني في تونس من خلال اذاعة بعثت لاحتضان كل فنون الابداع في تونس والتعريف بها والترويج لها.. واذاعة تونس الثقافية التي جاءت تجسيما للقرار الرئاسي الرائد.. تعمل لاجل اثراء المشهد الاعلامي التونسي بعديد الرؤى التي تؤسس وتنتصر لتقاليد ثقافية ابداعية ذات مضامين انسانية نبيلة واختيارات تصب في خانة التأسيس لذائقة ابداعية تقطع مع المثير وتنتصر للجاد الذي يخلد في الذاكرة.. لقد سعت اذاعة تونس الثقافية - ووفق الامكانيات المتوفرة - الى نحت خط ابداعي مغاير للمألوف منذ سنتها الاولى التي انطلقت معززة بمنتجين من الساحة الوطنية في مجالات ابداعية مختلفة فضلا عن أسماء انحدرت من السياقات الأكاديمية ذات الصلة بالحراك الثقافي بمختلف انواعه.. واذا كان السعي في السنة الاولى لهذه الاذاعة الفتية كسب رهان التآلف بين فريق الانتاج وفريق صحفي شاب لتأمين 12 ساعة من البث اليومي فان السنة الثانية سعت خلالها اسرة اذاعة تونس الثقافية الى الاستفادة من المنجزات العامة التي شملت الاذاعة التونسية فتعمق الحرص وتزايدت الثقة وانصرف فريق العمل الى التفعيل الاعلامي للمحطات الثقافية الكبرى كالسنة الوطنية للترجمة والسنة الوطنية للحوار مع الشباب.. جيل جديد من المنشطين وهي تستقبل سنة جديدة من عمرها المديد.. تسعى اذاعة تونس الثقافية اضافة لما تعمل على تقديمه من مواد تجمع بين الاقناع والامتاع - الى التأسيس لجيل جديد من المنشطين متشبع بروح المبادرة وحضور البديهة والتعامل الجدي وبروح المسؤولية مع الشأن الفكري والثقافي. ومما لاشك فيه ان اسماء كنادية الحمراني ونادية بن عطية ومنى الدريدي ونزيهة فارعي ونعيمة الدسوني الى جانب أسماء أخرى تتوفر على تجربة اذاعية متميزة نذكر في هذا لوداد محمد وسفيان العرفاوي وجيهان الخوني لها القدرة على كسب الرهان لمزيد اشعاع هذه الاذاعة الفتية التي تبقى الزيادة في مساحة البث مطمحا شرعيا.