ذهب الظن بالاطار الفني للمنتخب التونسي وكثير من الملاحظين المحللين في القنوات التلفزية الى ان المنتخب التونسي تجاوز مهزلة رادس الاسبوع الماضي حين انهزم ضد بوركينا فاسو (1 2) واهدر بالتالي فرصة السيطرة على مجموعته وتصدرها مبكرا لحساب تصفيات كأسي العالم وافريقيا 2010 وذلك بمجرد الفوز اول امس على السيشال (2 0) فلئن رمم هذا الانتصار المعنويات فانه يبقى غير كاف لاصلاح ما فات.. لان ترشح المنتخب الوطني اصبح يحتاج بعد الهزيمة في المباراة الاولى الى كثير من البراعة في الرياضيات.. فالمنتخب لم يعد الان بحاجة الى النقاط فقط.. بل يحتاج الى اكثر عدد من الاهداف المسجلة وأقل عدد من الاهداف المقبولة حتى يضمن لنفسه مكان ضمن افضل 8 منتخبات صاحبة المركز الثاني ليتأهل للدور الثاني من التصفيات. بيت القصيد ان المنتخب كان عليه ان يدك مرمى السيشال برباعية على الاقل حتى يحسن وضعيته ناهيك وانه قبل هدفين في رادس.. وهو ما قد يكلفه غاليا في نهاية المشوار! وهنا نتساءل هل غابت هذه الحسابات على لومار.. ولماذا اكتفى بالفوز (2 0).. هل نسي درس السودان في تصفيات كاس افريقيا 2008 حينما تأهلنا في المرتبة الثانية بفضل مرتبتنا الثانية «المشرفة» كل الامل الامل الا تفوز بوركينا فاسو على السيشال (5 0) وتحرمنا من المركز الاول وتكشف لنا عيبا اخر من عيوب لومار.. وهو ضعفه في مادة الرياضيات. الهمامي للتعليق على هذا الموضوع: