في اول زيارة له اثر تعيينه، تحول السيد محمد رضا بن مصباح، الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي يومي الخميس والجمعة الماضيين الى المقر الاجتماعي لشركة فسفاط قفصة والادارات الجهوية لمعامل قابس وصفاقس. في قفصة حيث اشرف على مجلس المديرين الذي تعرض الى نشاط معامل ومناجم الشركة بالحوض المنجمي انتاجا وتسويقا واستثمارا نوه بتاريخ الشركة وعراقتها ومرجعيتها لاشعاعها المحلي والجهوي والوطني والدولي نظرا لعراقتها وتاريخها وكفاءاتها ورأس مالها البشري مشددا على ضرورة انجاز اهداف الشركة بدعم قدرتها التنافسية والاقتصادية والتشغيلية وتعزيز مكانتها وصورتها محليا ودوليا في ظل تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي ازاء محيطها المحلي والجهوي والوطني باعتبارها رافدا من روافد التنمية الاقتصادية ولتحقيق اهدافها وبرامجها وجب عليها ان تكون متصالحة مع محيطها متناغمة ومنسجمة معه لان المؤسسة ليست خلية اقتصادية فحسب بل عليها المحافظة على اواصر الثقة مع محيطها كما نوه بالطاقات الحية والكفاءات العالية والرأس مال البشري الهائل الذي تتمتع به الشركة اعوانا واطارات حاثا الجميع على التحلي بالروح النضالية والوطنية في ظل تكافؤ الفرص للجميع باعتماد الشفافية في التعامل وبتوخي اسلوب عمل مبني على روح التفتح والتجديد والحداثة. وفي حفل بهيج حضره والي قفصة والاطارات الجهوية والمحلية والمجتمع المدني بكل مكوناته واطارات الشركة واعوانها، تم تنصيب السيد رضا بن مصباح، الرئيس المدير العام بالمقر الاجتماعي للشركة وقد عبر فيه الرئيس المدير العام عن تقديره وعرفانه لسيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي لتعيينه على رأس الادارة العامة لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي مجددا التزامه بالعمل في اطار توجهات المخطط الحادي عشر للتنمية وروح بيان السابع من نوفمبر. وفي زيارته الى قابس وصفاقس، اطلع الرئيس المدير العام على نشاط مختلف الوحدات وادائها وعقد اجتماعين عامين بالاطارات ومختلف مكونات النسيج الجمعياتي والمجتمع المدني للمجمع الكيميائي التونسي مذكرا بالدور الهام الذي تلعبه هذه المؤسسة الاقتصادية على المستوى المحلي والجهوي والوطني وما تتميز به من رأس مال بشري هائل يؤهلها لرفع التحديات وكسب الرهانات الحالية في ظل العولمة واشتداد المنافسة وما يتطلبه ذلك من وضع استراتيجية واضحة المعالم لمجابهة هذه الاوضاع المعقدة وتنمية قدرات المجمع لتحقيق مشاريعه واستثماراته في جو من المصالحة مع المحيط الداخلي والخارجي والتناغم التام مع جميع مكونات المجتمع المدني باعتبار المجمع احد روافد التنمية المحلية والجهوية والوطنية حاثا كل الكفاءات والقوى الحية بالمؤسسة على العمل في اطار التوجهات العامة للمخطط الوطني للتنمية وروح بيان السابع من نوفمبر مع تلازم البعدين الاجتماعي والاقتصادي.