لا يزال احباء النادي الصفاقسي تحت وقع الصدمة بعد خسارة تذكرة العبور الى نصف نهائي كاس الكنفدرالية مرة أخرى في صفاقس ومع الفتح الرباطي ولا يزال عدد مهم من الانصار ينتظرون مسارعة الهيئة الى فك العلاقة مع المدرب البرتغالي جوزي دي موتا بعد الفشل الذريع له في الاعداد والتعاطي التكتيكي مع مقابلة الفتح ويعتبرون ان دي موتا محدود على المستوى التكتيكي وبالتالي ليس له ما يضيفه وهم يرون انه من الانسب ان تقدم الهيئة المديرة على اعفاء البرتغالي في هذا الوقت بالذات الذي توقف فيه نشاط البطولة الى منتصف الشهر القادم قصد احداث الرجة وكسب بعض الوقت لاستقدام من يتوفر سجله على انجازات ولو ببعض التضحيات المادية التي تفتقر اليها خزينة السي اس ويرى هؤلاء ان تغيير المدرب لا يمكن ان يكون منفذا لانتقاد الهيئة على هذا الاختيار في وقت لا تتسامح فيه الاندية الكبيرة عند حصول عثرات موجعة وآخرها القطيعة بين الترجي وفوزي البنزرتي بعد خسارة المكشخة لورقة العبور الى نصف نهائي رابطة الابطال الافريقية. 380 مليونا لفك الارتباط من جهة اخرى الهيئة المديرة تشعر بالحرج وبالغضب ازاء المدرب البرتغالي جوزي دي موتا وسوء اعداده لمباراة الفتح المغربي ولكن ندرك انها تستحضر التكلفة الباهظة عند اتخاذ قرار انهاء خدمات المدرب وطاقمه البرتغالي من طرف واحد وهي ملزمة بدفع مبالغ مالية تقترب من 380 الف دينار لمجموع الاطار التدريبي البرتغالي. البنزرتي لن يدرب الفريق تعالت عديد الاصوات التي نادت بالتعاقد مع المدرب فوزي البنزرتي بعد رحيله عن مركب حسان بلخوجة والقطيعة مع الترجي ويعتبر اصحاب هذا الطرح ان المدرب البنزرتي بقوة شخصيته وبصرامة تعامله مع اللاعبين وتشبعه بالعقلية الانتصارية يمكن ان يدفع اللاعبين الى اخراج ما بطاقاتهم من امكانيات وقدرات وهو متعود على المنافسات العالية والألقاب وطنيا وقاريا. ولكن يبدو من الصعب جدا رؤية البنزرتي في عاصمة الجنوب لأكثر من سبب منها كلفته المادية العالية وأيضا صرامته في التعامل داخل الفريق ورفضه اي تدخل في المسائل المتصلة بفريق الاكابر. وقد طرح عدد آخر من الأنصار أسماء أخرى مثل رود كرول ونبيل الكوكي ومنذر الكبير والقائمة تطول اين اختفى مسؤولو الفرع؟ منذ الانسحاب من ربع نهائي كاس الكنفدرالية مع الفتح الرباطي المغربي ورغم ان الفريق لم يركن الى الراحة سوى يوم الاحد الماضي فانه لا احد من مسؤولي فرع الاكابر تواجد بالتدريبات سواء لشحذ المعنويات وترميمها او لمعاينة حال الفريق بعد النكسة والإلمام بما ينبغي فعله في هذه المرحلة حتى يتم ايقاف نزيف الجرح العميق وتدور التدريبات برتابة كبيرة والمفروض ان يتواجد مسؤولو الفرع وقت الشدة لا وقت الانتصارات أو التتويجات. هل يغادر الجريدي؟ بعد دعوة الحارس محمد الهادي قعلول الى المنتخب يبدو انه لا حظ للجريدي في الأمد القريب ان يعود الى حراسة الشباك وبالتالي يتواصل التعويل على قعلول كحارس أساسي أول في الفريق. وهذه الوضعية جعلت البعض يتحدث عن خروج وشيك للحارس رامي الجريدي بعد ان طالت بطالته في الفريق وهو يدفع فاتورة تكبره على الفريق وزملائه وفاتورة انخراطه في استهداف رئيس النادي منصف خماخم مما ألب عليه الأنصار.