حرم تلاميذ المدرسة الإعدادية الحبيب بورقيبة بقربة (ولاية نابل) من الدراسة خلال الفترة الماضية بسبب الاكتظاظ وغياب الحلول. ونظرا لحالة الاحتقان من طرف الأولياء تحركت الهياكل المعنية. وكان موضوع الإشكاليات التي تعوق حسن سير الدروس بهذه المؤسسة التربوية محور جلسة العمل المنعقدة أمس- السبت- بمقر ولاية نابل بإشراف والي الجهة منور الورتاني وبحضور الأطراف المتدخلة وهم: المندوب الجهوي للتربية، الكاتب العام الجهوي للإتحاد العام التونسي للشغل، أعضاء المكتب الجهوي للإتحاد، النقابة الأساسية ومدير المدرسة الإعدادية بقربة . وبعد تدارس الوضعية وطرح الصعوبات التي تشكو منها هذه المؤسسة التربوية وبهدف تبديد مخاوف الأولياء وحلحلة الأمور تم اتخاذ الإجراءات التالية: -استغلال قاعات إضافية من المدرسة الإعدادية التقنية المحاذية للمدرسة الإعدادية شارع الحبيب بورقيبة. -الترفيع في ميزانية التصرف بالمدرسة في حدود ما تسمح به ميزانية المندوبية الجهوية للتربية. -تمكين تلاميذ المدرسة الإعدادية من ممارسة حصص الرياضة البدنية بالملعب البلدي. وبالنسبة للحلول الآجلة التي من شأنها التخفيض من الاكتظاظ بالإعدادية، تم الاتفاق على الانطلاق في إيجاد أرض يمكن استغلالها لتشييد إعدادية ثانية، مع الإشارة أنه ورد اقتراح في استغلال جزء من المعهد الثانوي الذي يمسح 6 هكتارات في جانب منه خصوصا أن ملكية قطعة الأرض تعود إلى وزارة التربية. وتقرر أن تستأنف الدروس بالمدرسة الإعدادية بقربة يوم غد – الاثنين – 2 أكتوبر الجاري. ويذكر أن وضعية العديد من المؤسسات بولاية نابل تشهد أشغالا والتلاميذ محرومون من تلقي الدروس في عدد من المواد مثل المدرسة الإعدادية ببوعرقوب .