الأستاذ عماد المسدي من الوجوه الفاعلة في النادي الصفاقسي منذ مدة سواء على مستوى التسيير كنائب اول للرئيس في عهدي المنصف السلامي ونوفل الزحاف او كرئيس للجنة القانونية باعتباره رجل ميدان وملم بما يجري على الساحة الرياضية والقانونية لذلك ارتأينا والفريق يعاني الأمرين من العقوبات ان نلتقيه ونجري معه الحوار التالي: كيف تقبلت هذه المهمة العسيرة وماذا أنجزتم وماذا بقي منها؟ اليت على نفسي الا اتحمل مسؤولية من هذا الحجم او غيرها بالنادي نظرا لصعوبة المسؤوليات في الوقت الحاضر لكن المصلحة العامة لجمعيتي والحاح المنصف خماخم علي دفعني للقبول وانا مدرك حجمها الكبير وكان اول ملف باشرناه في صلب اللجنة هو ملف المنع من الانتدابات الذي ورد على النادي بتاريخ 16 ديسمبر 2016 وقد حاولنا بكل السبل التخلص منه بدون جدوى... وعندما وجدنا انفسنا امام الامر المقضي لجانا للطرق الصلحية مع المعنيين بالمبالغ الهامة التي اثقلت كاهل الخزينة لتخفيضها قدر المستطاع وقد توفقنا في ذلك ازاء عدة ملفات كليما مبيدي ويونس سانتامو وماريوس وسليم بن جميع وابراهيم البحري وانجزنا ما اتفقنا عليه بإشراف الهيئة المديرة ووقع غلق ملفاتها... وهناك ملفات أخرى بقيت عالقة مهددة النادي باسوا العواقب اذا لم يقع فضها على غرار الممرن دوارتي ولاعب اشانتي كوتوكو الغاني الذي حكمت له «الفيفا» ب200 الف دولار وكذلك اللاعب الغمبي مصطفى وزميله رايمون ب100 الف دولار ومساعد دوارتي 500 الف دينار هذا بالنسبة للملفات الخارجية . اما عن الملفات الداخلية فان هيئة الشبيبة تطالب بما تبقى من صفقة علي القربي والمقدرة ب70 الف دينار وبخصوص النزاع القائم مع فريق قربة حول صفقة حسام بن علي فقد ربحنا القضية وجنبنا الخزينة 70 الف دينار وبذلك تكون العقوبات المالية للنادي في حدود 5 مليارات تم تسديد النصف منها الى حد الان. هل ترى حتمية اعادة الروح للهيئة العليا للدعم؟ اعتقد انه حان الوقت لإعادة الروح إليها في اقرب وقت ممكن لأنها هيكل أساسي وقد وقف إلى جانب النادي كلما مر بأزمة. ◗ الحبيب الصادق عبيد كيف حافظ «داموتا» على مكانه بالنادي الصفاقسي؟ مرت العاصفة بسلام دون أن تزعزع أركان بيت الإطار الفني برمته اذ بعد اللحظات العصيبة التي تلت الانسحاب المرير من كاس الاتحاد الإفريقي أمام فتح الرباط المغربي مرة أخرى وتخلص أعضاء الهيئة المضيفة التي اجتمعت بعد المباراة بنزل الزيتونة وحصل الاتفاق الذي يكاد يكون جماعيا بين الحاضرين على إعفاء الممرن داموتا وكامل اعضاده والبحث عن بديل أجنبي أفضل سيما وان جلهم في حالة تشنج قصوى تحت تأثير الصدمة التي لم تخطر على بال احد بعد هذا بعد استعادة توازنهم وصعوبة التوصل إلى اتفاق مع البرتغالي الذي طالب بثلاثة رواتب حسبما ينص عليه العقد بمعدل 17الف أورو وككل جراية خاصة به وأكثر من 5 آلاف أورو لمساعده بترو وكذلك مدرب الحراس إذ رفض النزول بالمبلغ الجملي لثلاثتهم المقدر ب60 ألف أورو ونيف إلى حدود 40 ألف أورو يبدو أن الهيئة أو المنصف خماخ بالأحرى قد عدل عن الفكرة وتبين له وكل مناصر له من الهيئة بان المدرب لم يرتكب أخطاء فادحة ولا يتحمل وحده مسؤولية الانسحاب.. وتبعا لذلك منحته الهيئة فرصة أخرى في مقابلتي المتلوي وجرجيس إما لتثبيته أو لإعفائه وجلب البديل مهما كانت التضحيات المادية. السبب الحقيقي وراء انسحاب باب ماليك واقترن الانسحاب المر بضجة واسعة وباحتجاب المدير الرياضي السنغالي باب ماليك قبل المباراة لأنه لم يكن راضيا عما يجري داخل الفرع ولأنه لم يتم تشريكه في القرارات المتعلقة بالانتدابات هذا فضلا عن حصول مناوشات بينه وبين المنصف خماخم على مرأى ومسمع من بعض المدربين لم يقبلها ماليك ففضل الانسحاب في صمت سيما وهو لم يمض عقدا رسميا مع النادي وقفل راجعا إلى باريس لمباشرة نشاطه بأحد مراكز تكوين الشبان بعاصمة النور. ◗ الحبيب الصادق هل ينضم جاسم الحمدوني للنادي الصفاقسي؟ ذكرنا في العدد الفارط ان النادي الصفاقسي يسعى منذ مدة لتدعيم رصيده البشري في المراكز التي تستوجب التدعيم وخاصة في خطة صانع العاب ومهاجم رواق من الطراز الرفيع وحسبما صرح به رئيس النادي فقد تم التعاقد مع لاعب إفريقي بارز ينضم للمجموعة حال رفع حظر الانتدابات على الجمعية ليرتفع عدد اللاعبين الأجانب المتعاقد معهم إلى أكثر من 5 لاعبين من بينهم شيتو من زمبابوي والمهاجم الموريتاني دلاهي . وبالتوازي مع ذلك علمنا ان المفاوضات الجارية منذ مدة مع لاعب الرواق جاسم الحمدوني متقدمة كي يغادر النادي البنزرتي ويلتحق بالنادي الصفاقسي في إطار عملية مبادلة بين الهيئتين تهدف الى إعفاء النادي البنزرتي من 70 الف دينار المفروضة عليه من قبل لجنة النزاعات بعد التعاقد مع لاعب الرواق السابق للنادي الصفاقسي حسام الحباسي مع امتيازات أخرى لم يتم الإفصاح عنها لحد الآن.