لئن يعتبر اللقاء الذي سيجريه الترجي الرياضي ضد الاتحاد المنستيري بملعب المنزه بمثابة الخطوة الاولى نحو المصالحة مع الأحباء بعد خيبة رابطة أبطال إفريقيا وما خلفته من حسرة لدى عشاق الأحمر والأصفر فانه سيضع الإطار الفني وخاصة المدرب فوزي البنزرتي على المحك بعد الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة خاصة وأن كل الظروف تبدو ملائمة لاستغلال الرصيد البشري كأفضل ما يكون بعد أن توسعت قائمة الاختيارات ولم يعد هنالك أي مبرر لاستثناء أي لاعب أو التفكير في رهانات أخرى إذا ما استثنينا أنيس بن حتيرة لأسباب قانونية والأكيد أن فوزي البنزرتي الذي تبقى له كلمة الفصل يعي جيدا أن استمراريته مع الترجي الرياضي بعد أن تم تجديد الثقة فيه من طرف رئيس الجمعية حمدي المدب مرتبطة بنجاحه في تجاوز العقبات التي تنتظره أولها مباراة اليوم ضد الاتحاد المنستيري في حوار لن يخلو من التشويق والإثارة والخبث التكتيكي مع فني في الطرف المقابل يعرف جيدا فريق باب سويقة ويطمح إلى تأمين مسيرته ونعني به طبعا اسكندر القصري وبالتالي فان الترجيين لن يكونوا في مأمن من المفاجأة إلا في صورة توظيف كل امكانياتهم في موعد اليوم الذي اختار له المدرب فوزي البنزرتي تشكيلة يغيب عنها صانع ألعاب وهي كالآتي: علي الجمل-إيهاب المباركي-خليل شمام- علي المشاني- شمس الدين الذوادي- فوسيني كوليبالي- الفرجاني ساسي- غيلان الشعلالي- أنيس البدري- ماهر بن الصغير- طه ياسين الخنيسي.