يختتم النجم مساء اليوم تحضيراته لاياب نصف النهائي الذي سيجمعه يوم غد انطلاقا من السادسة مساء بتوقيت تونس (السابعة بتوقيت مصر) بالاهلي المصري في ستاد برج العرب العسكري بالاسكندرية بحضور قرابة ال50 ألف محب أهلوي... ولم تمنع الاجواء الصاخبة التي أحاطت بهذا اللقاء منذ أيام وتتواصل اليوم وغدا بشكل مرتفع ناشرة الهيجان بين أحباء الفريق المحلي من تركيز النجم على الهدف الوحيد الذي يروم ادراكه وهو العودة بورقة العبور والتأهل إلى النهائي سواء من خلال تحقيق الانتصار أو الاكتفاء على الاقل بالتعادل الذي يعد بدوره في طعم الفوز باعتبار أن لقاء الذهاب في سوسة انتهى لصالح النجم ب(21). فيلود يضع اللمسات الفنية الأخيرة تمارين اليوم ستكون مناسبة أمام المدرب الفرنسي هيبار فيلود ومساعديه رضا الجيد وسيف الغزال لتحديد ما تبقى من لمسات فنية تخص الخطة التكتيكية التي سيقع توخيها وحسب الملامح الأولية، واعتمادا على تمارين أول أمس في سوسة قبل ساعات من امتطاء الطائرة وحصة يوم امس بالملعب المجاور لستاد برج العرب فإن التركيز أخذ نصابه الاهم من خلال ضبط أسلوب الحصانة الدفاعية المكثفة التي يتحتم اتباعها مع عدم مبالغة الظهيرين في التقدم لمعاضدة الخطين الاوسط والأمامي وخلق الفرص اتقاء من توغلات الاهلي الخطيرة والسريعة والتي يمكن أن تحدث الخطر، أما بالنسبة لوسط الميدان فإن التوصيات بدت أكيدة على ضرورة سد منافذ العبور من خلال اكتساح فضاءات التوغل لمنع المصريين وخاصة جونيور اجايي من ارباك دفاعنا، يبقى الهاجس المهم منحصرا في هجوم ناجع والبحث عن عنصر المباغتة المبكرة لارباك المنافس وبتر محاولات التوغل لديه، كل هذه النقاط التكتيكية المهمة سيركز عليها مساء اليوم الاطار الفني للنجم أثناء حصة التدريب... ضبط التشكيلة التمارين الختامية لهذا المساء ستككل بتحديد التشكيلة التي سيقع اعتمادها يوم غد، وفي انتظار البوح بذلك إثر انتهاء التمارين فإن ملامح هذه التشكيلة المحتملة تبدو كالآتي: البلبولي هو الحارس الأساسي المتكفل بالحفاظ على عذارة شباكه، حمدي النقاز وغازي عبد الرزاق كظهيرين أيمن وأيسر، رامي البدوي والمالي عمر كوناتي في المحور، أمين بن عمر وأيمن الطرابلسي وعلية البريقي في وسط الميدان، وبالنسبة لخط الهجوم فمع دياغو أكوستا رأس الحربة سيكون التبادل قائما في الاختيار بين المصري عمرو مرعي وأمين الشرميطي وكذلك الغيني الخليل بانقورا... حوافز مثلما يحقق لاعبو النجم نتائج باهرة ترضي الجميع وترفع راية تونس عالية خفاقة، يدر عليهم المسؤولون بمال وفير يستحقونه: فالانتصار خلال البطولة ثمنه مليون ونصف وقد يتضاعف اكثر من ذلك، والعودة من مصر بالتأهل لنهائي أمجد الالقاب الافريقية سيوفر لكل لاعب منحة لا تقل عن 10 ملايين دون اعتبار هبات المولعين بالفريق والمدعمين السابقين... أما بالنسبة للدوليين الخمسة وهم: البلبولي وحمدي النقاز ورامي البدوي وأمين بن عمر وأيمن الطرابلسي فإن نصيبهم الجملي من النجم والمنتخب سيكون 110 ملايين باعتبار ما يتردد من منح كل لاعب في النخبة 100 مليون عند الترشح للمونديال والذي هو شبه مضمون منطقيا رغم أن كرة القدم لا تخضع للمنطق... للتذكير فقط نشير إلى أن نصيب النجم من الكنفدرالية عند ادراك النهائي ما يعادل مليارين ونصف ليصبح ذلك 3 مليارات ونصف عند رفع الكأس، وباعتبار المنح السابقة فإن الرقم الجملي يتجاوز 5 مليارات من مليماتنا اضافة إلى مداخيل الاشهار ومحصول التغطية التلفزية وما يمكن أن يفتحه ذلك من صفقات باهظة أمام بعض اللاعبين ثمنها المليارات مثلما حصل بعد رفع هذه الكأس في سنة 2007...