تسلمت أمس الأول السلطات التونسية الارهابي أنور الحناشي شقيق الارهابي أحمد الحناشي منفذ هجوم مرسيليا وزوجته. وقد تم تسليم أنور الحنّاشي الى السلط التونسية تنفيذا لبطاقة جلب دولية كان أصدرها القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وقد اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهما من اجل تهمة الانتماء الى تنظيم إرهابي وتعهدت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب للحرس الوطني بالعوينة بالبحث في الموضوع. وكان أحمد الحناشي استهدف فتاتين وقتلهما طعنا بمحطة القطارات جنوب مرسيليا وتمت تصفيته من قبل الامن الفرنسي. وكانت السلط الايطالية ألقت القبض على الشقيق الثاني لاحمد الحناشي انيس الحناشي في ايطاليا وتبين انه كان يقاتل في صفوف «داعش» وله علاقة بالتخطيط لهجوم مرسيليا. وتم اعتقال أنور الحنّاشي وزوجته يوم 10 أكتوبر الجاري من قبل الشرطة السويسرية في مركز لتسجيل اللاّجئين بمنطقة كياسو (كانتون تيسينو) على الحدود السويسرية مع ايطاليا. وكشفت حينها السلط السويسرية أن أنور الحنّاشي المعروف بكنية «أبو النور» كان حوكم في تونس سنة 2010 في قضية ذات صبغة إرهابية غير انه تمتع بعد الثورة بالعفو التشريعي وغادر السجن ليغادر بعدها البلاد التونسية ويستقر في اوروبا. وأنور الحنّاشي معروف لدى اجهزة الشرطة الأجنبية بارتباطه بحركات جهادية إرهابية ولكن لم يتم الكشف عن دوره في عملية مرسيليا. ومن المنتظر ان تتم محاكمة انور الحناشي وزوجته امام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس وفق قانون الارهاب.