تمكنت أمس الاول الوحدات الأمنية بأماكن مختلف من الجمهورية من الإطاحة بعدد من "الدواعش" حيث نجحت يوم 26 اكتوبر الجاري فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بطبرقة من ولاية جندوبة من الإطاحة بخلية تكفيرية تشمل سبعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة تنشط بين مدينة طبرقة من ولاية جندوبة وولايتي تونس وأريانة، من بينهم عناصر قاطنة قريبا من الشريط الحدودي التونسي الجزائري من جهة ولاية جندوبة كما أن أحدهم سبق له أن تورط في قضية ذات صبغة إرهابية وخمسة عناصر عادوا من إحدى بؤر التوتر. وبالتحري معهم اعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري وتواصلهم فيما بينهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي وكذلك مع عناصر بالخارج والإشادة بالتنظيمات الارهابية وتمجيدها وفي مقدمتها ما يسمى بتنظيم "داعش" الارهابي والترويج للفكر التكفيري والعمل على استقطاب عناصر جديدة خاصة من الفئات الشبابية لتبني الفكر المذكور وخاصة عناصر غير معروفة أمنيا. وبتفتيش منازلهم، تم حجز قصاصات وكتب ذات منحى تكفيري تمجد ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي. وبمراجعة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ بكافة أفراد الخلية ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "الاشتباه في الانتماء الى تنظيم ارهابي" وإدراج عنصر ثامن بالتفتيش. وفي إطار التوقي من المخاطر الإرهابيّة التي تهدد بلادنا ومتابعة الأنشطة المشبوهة للعناصر التكفيريّة، تمكّنت الوحدات الأمنيّة التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمكنين أمس الأول من تفكيك خليّة إرهابيّة وإيقاف خمسة من عناصرها وذلك بعد القيام بعمليّات مراقبة وتحرّ ميداني للعناصر المشار إليها وكشف أنشطتها. وبالتحرّي معهم اعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري ومتابعتهم لأنشطة الجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر ومباركتهم لها كما أثبتت التحرّيات تداول المعنيّين فيما بينهم فرضيّة استهداف الحافلات السّياحيّة بجهة المنستير دون السّعي ميدانيّا وعمليّا لتنفيذ العمليّة، كما أن عمليّة إيقافهم حالت دون وقوع ذلك. باستشارة النيابة العموميّة أذنت بالاحتفاظ بهم ومواصلة الأبحاث. كما تمكنت الوحدات الأمنية من القبض على شخص بجهة القلعة الكبرى من ولاية سوسة من أجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي بما يوجب العقاب الجنائي عبر شبكة التّواصل الاجتماعي، حيث تعمّد المظنون فيه تدوين تعليق يهدّد فيه أعوان الأمن بدهسهم بسيّارة، وبالتحرّي معه اعترف بما نسب إليه. ومن جهة أخرى تمكّنت يوم 26 أكتوبر الجاري فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد من تفكيك خليّة تكفيريّة تتكوّن من ثمانية عناصر من بينهم خمس فتيات. بالتحرّي معهم اعترفوا بمبايعتهم لتنظيم "داعش" الإرهابي وعقد لقاءات يتداولون خلالها مواضيع تتعلق بنشاط التنظيم الإرهابي المذكور وتكفير الدّولة والمؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة والدّعوة إلى محاربتهما كما اعترفوا بتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عنصر إرهابي ينشط حاليّا ضمن الجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر وزوج إحدى عناصر الخليّة وبتفتيش منازلهم تمّ حجز كتب ذات منحى تكفيري وورقة مكتوبة بخط اليد تشيد بتنظيم ما يسمّى "داعش" الإرهابي. باستشارة النيابة العموميّة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد بالاحتفاظ بكافة عناصر الخليّة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "الانتماء والتمجيد لتنظيم إرهابي والتحريض على القتل العمد والاتصال بأطراف أجنبيّة ببؤر التوتر.