حركة تونس أولا تنتقد مشروع قانون الميزانية اعتبرت حركة تونس أولا أن «مشروع قانون ميزانية الدولة لسنة 2018 على حاله، لا يعدو أن يكون سوى ميزانية جديدة لتصريف الأعمال كغيرها في السنوات الفارطة، وسوف يجر إلى ميزانية تكميلية لنفس السنة». وأوضحت الحركة في بيان لها امس، أن «تبعات هذه الميزانية على أرض الواقع سوف تزيد من هتك المقدرة الشرائية لفئات شعبية واسعة ولن تكون دافعا للمؤسسة ومحركا للاستثمار والتصدير كعاملين رئيسيين للنمو والتنمية، حتى وإن صدقت التسريبات الخاصة بمراجعة بعض أحكامها». وذكرت في هذا الصدد، أنها بادرت بعد فترة قصيرة من تأسيسها، بتقديم مبادرة خاصة بعقد مؤتمر سيادي وجامع للأطراف الاجتماعية والسياسية لسن عقد وطني للإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي حول الملفات ذات الأولوية والتي تستوجب التزامات دقيقة وتعهدات متبادلة بين مختلف الأطراف». أسباب استقالة أحمد الصديق قال النائب عن الجبهة الشعبية أيمن العلوي في تصريح ل«الصباح نيوز» أن أحمد الصديق قدم استقالته من رئاسة الكتلة. واضاف العلوي أن أسباب تقديم الصديق لاستقالته ترجع بالأساس إلى «توتر طفيف وقع في السير اليومي لأعمال الكتلة»، مشيرا إلى أن ذلك لا يتعلق بأي خلاف سياسي داخل الكتلة أو الجبهة». ولم يوضح العلوي طبيعة هذا «التوتر»، مضيفا أن كتلة الجبهة الشعبية متشبثة بالصديق رئيسا لها وأن التوتر الحاصل سيقع التعامل معه. «عتيد» تتهم اعتبرت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات «عتيد» أن عدم انتخاب مجلس نواب الشعب رئيسا جديدا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم 30 أكتوبر المنقضي يعد «تعطيلا ممنهجا» وتعبيرا عن رغبة في تأخير الانتخابات البلدية أو حتى إلغائها». وأضافت «عتيد» في بيان اصدرته أمس، أن هذا التأجيل المتكرر يؤكد «تصميم بعض الأطراف على ضرب هيئة الانتخابات والسعي لحلها أو الاستغناء عنها»، وهو ما يضرب صورة ومصداقية أعضاء مجلس الهيئة بسبب التجاذبات السياسية الحاصلة في مجلس نواب الشعب وما انجر عنها من رسائل سلبية للمواطن التونسي. ودعت «عتيد» مجلس النواب بكافة كتله وكامل الأحزاب السياسية إلى «تحمل مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وانتخاب رئيس لها في أقرب وقت ومراعاة المصلحة العليا للبلاد والاستحقاقات الانتخابية القادمة والابتعاد عم المصالح الحزبية الضيقة. يذكر أن مجلس نواب الشعب لم يتوفق في الجلسة العامة ليوم الاثنين الماضي، في انتخاب رئيس للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حيث لم يتحصل كل من المرشحين محمد التليلي المنصري ونجلاء إبراهم على عدد الأصوات الكافية (109 أصوات)، خلال الدورة الانتخابية الثانية.