استعدادات النجم للمواعيد القادمة في البطولة متواصلة بنسق عادي وفق برمجة مسطرة واهداف مضبوطة وقد قام الفريق يوم امس الأربعاء بحصتين: واحدة صباحية بمركب القولف بالقنطاوي والثانية مسائية بمقر الفريق في ملعب محمد معروف امام كلية الطب بسوسة ويشرف على هذه التمارين الفرنسي هيبار فيلود بمساعدة ياسين بوعصيدة المكلف بالاعداد البدني وكذلك محمد الصفاقسي مدرب الحراس في حين تم إيقاف نشاط المساعدين رضا الجدي وسيف الغزال دون بروز بيان توضحي رسمي في الموضوع؟ اما بالنسبة للمشاركين من اللاعبين فجميعهم حاضر باستثناء خماسي المنتخب الوطني: البلبولي وحمدي النقاز وامين الطرابلسي ورامي البدوي. بانقورا ومرعي يتغيبان بعد 3 أيام بالنسبة للعناصر الأجنبية فان جميعهم حاليا مع المجموعة على ان يتغيب كل من الخليل بانقورا للالتحاق بالفريق الغيني وذلك بعد 3 أيام أي في نهاية هذا الأسبوع، وكذلك عمرو مرعي تلبية للدعوة التي وجهت اليه من قبل مدرب المنتخب المصري. لا تغيير حاليا في الاطار الفني بعد الاستغناء على المساعدين رضا الجدي وسيف الغزال وكأنهما هما المسؤولان على اختيار التشكيلة التي لعبت امام الأهلي وضبط الخطة الفنية والقيام بالتغييرات، يبتعد الضعيفان عن تركيبة الاطار الفني ويبقى المسؤول الأول عن كل شيء وهو الفرنسي هيبار فيلود بتعلة عدم وجود البديل والمفيد في الوقت الراهن.. وفي الحقيقة ان ما تردد من أسماء أمثال: شهاب الليلي وفيرنانديز ووليد الرقراقي واحمد العجلاني وغيرهم من الأسماء هو من خلق المهتمين بالموضوع واسكات للغاضبين على الوضع وتغطية لموجة النقد اما جوهر الوضع الفني في اكابر الفريق فالدلائل الحاصلة تؤكد بان الوضعية ستتواصل كما هي بنفس المدرب الى حد نهاية الموسم على الأقل مادامت تعلة عدم وجود البديل قائمة والأمور سائرة.. روجي لومار لن يأتي لهذين السببين راجت في مطلع هذا الأسبوع على الفايسبوك الذي الهب الجميع واستبد بالعقول خبر من اشخاص مقربين مفاده ان روجي لومار قبل دعوة النجم على ان يتم تحديد تاريخ قدومه لاحقا.. وفي الاثناء اتصل بنا الكثير من الأحباء الدائبين على مواكبة الاخبار الصحيحة الثابتة التي ننشرها عبر جريدة الصباح يوميا، فحاولنا التأكد من صحة ما يروج او عدمه، وسألنا في غياب المسؤولين المعرفين الذين كنا على اتصال دائم بهم.. المقربين والراصدين لما يجري في الكواليس فنفوا الخبر جملة وتفصيلا.. بعضهم فسر ذلك بعاملين هما: رفض عائلته وخاصة ابنته عودة ابيها لتحمل مسؤوليات فنية مهمة لما يتطلبه ذلك من مجهودات ولطبيعة الأجواء السائدة، والعامل الثاني هو تقدم لومار في السن فهو في حدود الثمانين كما اكد لنا ذلك المسؤولون الذين تربطهم به علاقات حميمة.. وفي الاثناء قال لنا مخاطبنا بان هناك إمكانية واحدة تبقى قائمة الذات من اجل استقدام روجي لومار بعد عرض عائلته وهي «تكليفه بخطة الاشراف الفني العام على الفريق أي بنفس مهام المدير الرياضي» وهذا توجه اخر يتطلب عرض المسألة على انظار المسؤولين في غيابهم حاليا؟!