تواصلت تحضيرات النادي الافريقي بقيادة المدرب الايطالي ماركو سيموني وبقية مساعديه استعدادا لمقابلة الجمعة ضد اتحاد بن قردان بملعب المنزه دون حضور الجمهور (14.00) وستكون الحصة التدريبية عشية اليوم بالملعب الفرعي برادس مفتوحة لتمكين الاعلاميين من الحوارات قبل موعد الجمعة وسيدخل الافارقة غدا في تربص خاطف بقمرت.. أوبوكو في الموعد وشهدت الحصة التدريبية عشية امس انضمام المدافع نيكولاس أوبوكو الى المجموعة بعد عودته من غانا ليلة اول امس وينتظر ان يكون في الموعد لتعزيز صفوف الفريق ضد اتحاد بن قردان رغم عودته المتأخرة من أكرا وهو الذي اصبح من الركائز الاساسية في الدفاع بما قدمه من مردود ممتاز سواء في لقاءات البطولة او مباريات كأس «الكاف». ثنائي على انفراد ومقابل ذلك يواصل سيف تقا وسامي الهمامي التمارين على انفراد في انتظار انتهاء فترة التأهيل بعد الاصابتين اللتين ابعدتهما عن المجموعة على امتداد عدة اسابيع وطبعا سيكونان خارج القائمة في لقاء الجمعة الى حين تماثلهما للشفاء التام.. اجتماعات الهيئة التسييرية باللاعبين وتجدر الاشارة الى ان الهيئة التسييرية برئاسة مروان حمودة اجتمعت عشية اول امس بالاطار الفني واللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية بالملعب الفرعي برادس وواصلت لقاءاتهما بالجميع لتذليل كل الصعوبات مع دعوة زملاء صابر خليفة الى الصبر بعض الوقت بخصوص مستحقاتهم المالية كما دعتهم الى البذل والعطاء لتدارك ما فات النادي الافريقي في بداية هذا الموسم.. ◗ المنجي النصري حان الوقت للعودة إلى الحديقة «أ» يعيش النادي الافريقي هذه الايام حالة مخاض بعد التئام الجلسة العامةالانتخابية وتكوين هيئة تسييرية وقتية لتصريف شؤون الجمعية الى حين انعقاد جلسة عامة خارقة للعادة في ظرف ثالث اشهر لانتخاب رئيس جديد خلفا لسليم الرياحي وهناك مساع من الهيئة التسييرية بقيادة مروان حمودية وبقية الاعضاء وهم: مهدي الغربي وايمن شرف الدين ومنيرة بن فضلون وطارق العاصمي وحامد بالحاج مبارك وزهير بن منصور لتوفير كل اسباب النجاح للنادي الافريقي في هذه المرحلة الانتقالية رغم الظروف الصعبة بسبب الوضعية المالية التي اصبحت تقلق راحة الجميع ولكن في انتظار ان ينبلج صبح جديد ويحمل لكل الافارقة مؤشرات ايجابية نريد ان نتعرض الى مسألة هامة وهي ان النادي الافريقي يعيش على امتداد اكثر من 3 سنوات بعيدا عن حديقة الرياضية «أ» وظل يتنقل بين ملاعب المنزه وزويتن ورادس وقمرت لاجراء التمارين في ظل الحالة السيئة لملاعب حديقة الرياضة «أ» سواء المخصصة للاكابر بالعشب الطبيعي او المخصصة لبقية الاصناف بالعشب الاصطناعي كما ان نزل الاقامة بكل مكوناته في حالة يرثى لها بالاضافة الى اهتراء البنية التحتية باستثناء ارتفاع الجدران من كل الجوانب حتى اصبحت الحديقة «أ» ك «السجن» وحتى العلامات الاشهارية افسدتها الطبيعة وخفت بريقها الى جانب شعار الجمعية الذي تبددت الوانه وعلى هذا الاساس ها ان الوقت حان كي تدب الحياة من جديد في الحديقة «أ» كما آن الاوان كي يعود اليها الاحباء وهي التي كانت في السابق تستقبلهم بالاف صباحا وبعد الظهر وحتى الجلسات العامة وملتقيات خلايا الاحباء كانت تلتئم بها في الهواء الطلق في اجواء احتفالية كبيرة في غاية الروعة والجمال.. صحيح ان بلدية تونس لم تعد تهتم بالمنشآت الرياضية كما لم تعد توفر العملة للقيام بالتهيئة والصيانة الشيء مما جعل الحالة على ماهي عليه الان ولكن يجب ان تتدخل الدوائر المعنية بالتعاون مع جمعية قدماء النادي الافريقي ورابطة الاحباء الى جانب الاحباء الميسورين لاصلاح ما يمكن اصلاحه حتى لا يبقى النادي الافريقي رحالة بين الملاعب ونعتقد انه الوحيد في تونس الكبرى الذي بقي اكثر من ثلاث سنوات ينتقل بين الملعب الفرعي برادس وملعب المنزه وملعبه الفرعي وملعب الجامعة وملعب الشاذلي زويتن واحد الملاعب الخاصة بقمرت ولكم ان تتصوروا المصاريف الباهظة لكراء هذه الملاعب على امتداد هذه السنوات..