أحيل أمام الدائرة الجنائية للقضايا الإرهابية متهم بحالة إيقاف بينما أحيل 3 متهمين بحالة فرار وقد وجهت إليه تهمة التخابر مع ارهابيين وعقد العزم على السفر خارج تراب الجمهورية بغاية ارتكاب جرائم ارهابية وتوفير مواقع الكترونية لفائدة تنظيم ارهابي ولفائدة اشخاص لهم علاقة بالجرائم الارهابية والامتناع عن إشعار السلط.. إضافة إلى مجموعة تهم لبقية المتهمين من بينها الانضمام إلى تنظيم إرهابي خارج ارض الوطن للقيام بعمليات إرهابية... انطلقت احداث قضية الحال على اثر توفر معلومات مفادها أن المظنون فيه كان يتواصل مع أشقائه الاثنين المتواجدين في سوريا عبر تطبيقة "الميسنجر".. وقد استفسرهم عن أحوالهم وصحة شخص كان متواجد معهما في سوريا، وعن إمكانية إرسال مبلغ مالي عن طريق شخص اخر كان قد توسط لهما في السفر الى سوريا سنة 2013 حيث انضما إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.. وعلى ضوء المعاينات المجراة على حسابه الفايسبوك التي تضمنت مجموعة من الصور ذات الطابع التكفيري والجهادي تناصر تنظيم "داعش" و2 صور الأولى كتب عليها "أنا حرقت مركز شرطة" و"الثانية " "البوليسية كلاب".. باستنطاق المظنون فيه أفاد انه اتصل بشقيقيه في سوريا عبر تطبيقة "ميسنجر" وكان يرغب من خلال التواصل الحصول على مبلغ مالي قدره 2500 د ليتسنى له السفر إلى فرنسا والعيش هناك، خاصة وانه كان يعتزم الزواج من فتاة المانية شقيقها مقاتل ينتمي إلى تنظيم "داعش"، وقد طلب من شقيقيه التوسط له من شقيق الفتاة المتواجد معهما في التنظيم من اجل الزواج. كما اقترح على شقيقه ان يرسل الاموال عن طريق المتهم الذي توسط لهما في السفر إلى سوريا لأنه يصعب إرسال المال المطلوب عن طريق البريد التونسي..