مثل أمس الناشط الحقوقي والسياسي هشام الماجري ورئيس الهيئة التأسيسية لحركة الثورة الشعبية أمام وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس2 لمقاضاته حول بعض التدوينات «الفايسبوكية» التي تتعلق برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ووزيرة الرياضة ماجدولين الشارني ومدير سجن سابق وقد تم تأجيل النظر فيها إلى بعد غد الخميس لمسايرتها مع قضية أخرى تتعلق بالتشهير والتشويه برئيس مركز وعدد من الأعوان عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. ووفق ما تحصلت «الصباح» من معطيات بخصوص القضية الثانية فإنها تفيد بأن الناشط الحقوقي عمد إلى الإدلاء بتصريح اتهم من خلاله رئيس مركز العقبة وعدد من الأعوان بالاعتداء على رضيع لم يتجاوز عمره العامين على اثر عملية مطاردة لعدد من المشبوه فيهم ما تسبب له في عدد من الأضرار على مستوى الأنف والعينين بعد أن سقط الرضيع أرضا. أما في ما يتعلق بالقضية التي مثل من أجلها أمس الاثنين والتي تتعلق بنشر تدوينات «فايسبوكية» بلغت 33 تدوينة بالإضافة إلى عدد من التسجيلات اتهم من خلالها الناشط الحقوقي والسياسي هشام الماجري كل من رئيس الدولة الباجي قائد السبسي ومدير سجن سابق (موقوف حاليا على ذمة عدد من القضايا) وكذلك وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني بالفساد.