ملعب المتلوي - طقس مشمس - أرضية الميدان في حالة رديئة- الجمهور: 800 متفرج - تحكيم : رشدي قزقز بمساعدة : خليل الحساني ورمزي بن فرج - الحكم الرابع : محمود قسيعة- مراقب اللقاء :عمر الراشدي- الإنذارات:مراد زهو واحمد بن صالح (نجم المتلوي) - الهدفان : فهمي المعواني (د 48) وعماد المنياوي (د (72. - نجم المتلوي: محمد بلال السويسي- مراد زهو- احمد بن صالح - أيمن العياري - هيثم المحمدي- محمد جمعة خليج - فهمي المعواني (باسيرو مبامبا) - محمد علي سالم - عماد المنياوي - زياد البكوش (عاطف المازني) - فؤاد الخرايفي (برهان الحكيمي) . - النادي البنزرتي: حمدي القصراوي - الحبيب يكن - الياس الدريدي- المهدي الرصايصي- سيف الله حسني - زياد العونللي- فادي بن شوق ( جاسم الحمدوني ) - حمزة الجلابي- اليو سيسي- فراس بالعربي (سليم الجندوبي) - جاك ماديلا (حمزة المسعدي). تسمت الفترة الأولى باللعب المفتوح من الجانبين باعتمادهما على نهج هجومي واضح بغية التهديف حيث تعددت المحاولات منذ البداية لا سيما من طرف المحليين الذين كثفوا توغلاتهم عبر الأروقة وإنهائها بالتوزيعات الجانبية في اتجاه فؤاد الخرايفي غير أن التسرع في الأمتار الأخيرة حالت دون ترجمتها إلى أهداف فيما اعتمد الضيوف على الهجمة المركزة والتمريرات القصيرة بين عناصر وسط الميدان مع محاولات التسديد من بعيد لمباغتة حارس المحليين على غرار اللقطة التي كاد ان ينجح في أعقابها فراس بالعربي من هز شباك أصحاب الأرض حين سدد من بعد 25 مترا غير ان الحارس بلال السويسي كان يقظا لأبعاد الخطر عن مرماه قبل أن يتكفل الدفاع بدرء الخطر ( د 14 ) . ولئن باءت جميع المحاولات بالفشل من الجانبين فإن بداية الشوط الثاني حملت في طياتها بالجديد حيث لم تمض سوى 3 دقائق حتى كان فهمي المعواني على موعد مع شباك الحارس حمدي القصراوي بعد توغله في المناطق المحرمة وإنهاء محاولته بطريقة فنية كانت كفيلة بأخذ الأسبقية في النتيجة لمصلحة فريقه (0 - 1). هذا الهدف أعطى أجنحة لأبناء المدرب غازي الغرايري الذين كانوا قريبين من مضاعفة النتيجة في عدة مناسبات حيث كانت ابرز المحاولات بأقدام فؤاد الخرايفي وهيثم المحمدي وعماد المنياوي (د 21 - 25 - 28) كما طالب المحليون بضربة جزاء لفائدة زياد البكوش على خلفية عرقلة في المناطق المحرمة مع مطلع الدقيقة 29 على أن أبناء السي- ا- بي أتيحت لهم فرصة التعديل لو لم تنهل تسديدة مهدي الرصايصي على القائم ( د 3 ) . وفي حدود الدقيقة 27 ضاعف المنياوي النتيجة لمصلحة ابناء الدار بفضل حسن تمركزه داخل مناطق 18 متر وبتسديدة على الطائر تحدت مهارة القصراوي للإعلان عن الهدف الثاني (2 - 0). ◗ رؤوف العياري تصريحات غازي الغرايري )مدرب نجم المتلوي):"كنا على يقين بأن المباراة سوف لن تكون سهلة أمام الضغوطات النفسية التي كبلت أذهان اللاعبين خلال الفترة الماضية بسبب النتائج غير المرجوة. هذا العامل دفع باللاعبين إلى الدخول في اللقاء بعزيمة واضحة على وضع حد لنزيف النقاط وذلك على حساب الأداء الذي شهد ارتفاعا في المستوى لا سيما بعد توصلنا إلى التهديف في مطلع الشوط الثاني على أن بعض النقائص لا تزال قائمة وهو ما ينبغي معالجته لمزيد تحسين النتائج". وليد بن ثابت )مدرب النادي البنزرتي):"نتيجة اليوم لا تعكس مستوانا حيث كنا أفضل من المنافس في اغلب فترات اللقاء غير ان غياب اللمسة الأخيرة لم تساعد أبنائي على تتويج مجهوداتهم وترجمة محاولاتهم إلى أهداف. في المقابل أعتقد أن الفريق المحلي لم يسرق انتصاره بل عرف كيف يستغل فترات القوة لديه بالتهديف ومن وراء ذلك الخروج بنتيجة الفوز" . النادي البنزرتي: غدا مسيرة سلمية للأحباء ..و هذا ما يؤرق الهيئة ينظم أحباء النادي البنزرتي غدا مسيرة سلمية تداعوا اليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتبليغ أصواتهم الى جهات معينة منها الشركات في بنزرت من أجل الدعم المادي للجمعية . وستنطلق هذه المسيرة من أمام مقر النادي على الساعة الثانية بعد الزوال ، وسيرفع خلالها شعار «عطيني حقي» . هل يتجدد هذا السيناريو ؟ يبدو أن الضائقة المالية التي يعيشها النادي والتي تستفحل يوما بعد يوم لن تعرف نهاية قريبة لها ، اذ لا تلوح الى حد الآن بوادر الانفراج في الافق ؛ ذلك أن هيئة السعيداني أصبحت محكومة بلي العنق إلى الوراء بسبب الإرث الثقيل من القضايا العالقة التي خلفتها الهيئة السابقة ، وأفرزت خطايا مالية بمئات الملايين يتعين دفعها في ظرف وجيز ، تفاديا لعقوبة خصم النقاط . هذا الشد الى الخلف بدأ يؤثر على عمل الهيئة المديرة التي عجزت عن الايفاء بالتزاماتها نحو اللاعبين وخصوصا على المستوى المادي ، وهو ما عكر الصفو الذي كان سائدا ، والذي كان مبعثه بالأساس الوجه المشرف الذي ظهر به الفريق منذ بداية الموسم والنتائج الإيجابية التي تحققت ، علما بأن الأخبار التي تتردد في محيط النادي تقول بأن الجامعة هي التي تولت دفع المبلغ المحكوم به لفائدة أجينالدو وهو 55 ألف دولار على أن تخصمه لاحقا من مناب النادي من الجامعة ، كما أن الهيئة المديرة تولت خلاص اللاعب الغامبي موسى غيندو ، في انتظار طي ملف النيجيري أليو بوبكر براهيما الذي مازال مسلطا على رقبة الهيئة المديرة كسيف ديموقليس . وفضلا عن ذلك الضغط الموروث ، فإن هيئة السعيداني تعيش ضغطا آخر لا يقل عنه ثقلا ويتمثل في انتهاء عقود 3 لاعبين أساسيين في جوان القادم ، وأن إقناعهم بتمديد عقودهم مع النادي موسما آخر على الأقل يتطلب تمكينهم من قسط مهم من مستحقاتهم المادية ، فضلا عن الامتيازات الجديدة التي ستقترح عليهم . وهؤلاء اللاعبون هم مهدي الرصايصي وحمزة الجلاصي ومرتضى بن وناس الذين ترغب بعض الأندية في انتدابهم حسب مصادر موثوقة. وطبعا إن فشل الحوار معهم فسيؤدي إما إلى التفريط فيهم خلال هذه الفترة كما كانت الحال في الموسم الماضي مع سليمان الكشك ، أو إلى مغادرتهم الفريق في نهاية الموسم دون أن يستفيد النادي ماديا من ذلك هل يتم فسخ عقد الماجري؟ وفي سياق مواز علمنا بأن التيار لم يعد يسري على النحو المنشود بين رئيس النادي والمدافع الصديق الماجري، إذ تفيد المعلومات التي بلغتنا بوجود توتر في العلاقة بينهما ، وأن النية تتجه إلى فسخ عقد هذا اللاعب، والذي قد يكون أول المغادرين في فترة انتقالات اللاعبين