تفعيلا لمبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص بين التلاميذ عند اجتياز الامتحانات السداسية وتلك الخاصة بآخر السنة ونظرا لحاجة الفئة التلمذية من ذوي الاحتياجات الخصوصية إلى توفير ظروف استثنائية تراعي طبيعة وضعهم الصحي ومتطلباتهم الذهنية والبدنية تم إقرار بعض الإجراءات الاستثنائية لفائدتهم بتمكينهم من حيز زمني إضافي لكل حصة امتحان والاستعانة بتلميذ كاتب وتضخيم للخط.. بحسب نوعية الإعاقة. في هذا الصدد دعا وزير التربية في منشور صدر أمس الإطارات التربوية بالمدارس والاعداديات والمعاهد الثانوية إلى التنسيق مع الأخصائيين النفسانيين المتابعين لذوي الاحتياجات الخصوصية للنظر في صيغ إعداد اختبارات خاصة بهذه الفئة من التلاميذ حالة بحالة وفقا لتقارير الأخصائي المتعهد وتحت إشراف إطار التفقد. مع التأكيد أن الإجراء الاستثنائي لا يشمل إلا التلاميذ المعنيين دون غيرهم وبناء على تقرير معلل من الأخصائي النفسي المدرسي. بالنسبة للإعاقة الذهنية يتمتع التلميذ بإضافة الوقت الضروري المخصص لكل حصة امتحان حسب الحاجة. كذلك الأمر بالنسبة لمن يعاني من إعاقة سمعية. بالنسبة للإعاقة العضوية يمكّن التلميذ عند البطء في الكتابة من حيز زمن إضافي. وعند العجز عن الكتابة تتم الاستعانة بتلميذ كاتب دون مستوى التلميذ المعني مع توفير قاعة خاصة بالمترشح وتخصيص وقت إضافي. بالنسبة للإعاقة البصرية المتوسطة يتم تضخيم خط نصوص المواضيع. وفي حال الإعاقة البصرية الحادة إلى جانب تضخيم الخط وإضافة الوقت الضروري يمكن الاستعانة بتلميذ كاتب عند الضرورة مستواه دون مستوى التلميذ المعني وتوفير قاعة خاصة للمترشح.