كان الرئيس المدير العام لمجموعة أورونج الفرنسية ستيفان ريتشارد ضمن الوفد الذي رافق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى تونس الأسبوع الماضي. ريتشارد كان له لقاء خاطف مع «الصباح» على هامش منتدى الأعمال التونسي الفرنسي، أكد فيه أن شركته تعطي مكانة هامة للاستثمار في تونس من خلال دعم وتوسيع وتطوير «أورونج تونس» التي تتوفر اليوم على أكثر من 4 مليون حريف. كما أن مؤسسة أورونج تعمل على مضاعفة عدد العاملين في مؤسسة تونس خلال الثلاث سنوات القادمة ليصل العدد إلى ما بين 500 و1000 موظف. وقال ريتشارد: «إن مؤسسته تتبنى شعار منتدى الأعمال التونسي الفرنسي لننجح سويا اليوم وغدا» مؤكدا على أن أورونج كان وسيكون لها دور فاعل في دفع الاقتصاد التونسي والمساهمة في النمو. كما كان وسيكون لها كذلك دور في تقديم حلول تدريبية لفائدة الشباب لكي يكونوا أكثر تنافسية في الاقتصاد الرقمي مع التعهد بمصاحبتهم ومرافقتهم ودعمهم لبناء مؤسساتهم الخاصة. وقال الرئيس المدير العام لاورونج أن مجموعته اتخذت عديد الخطوات في إطار التزامها بإحداث ومساعدة المؤسسات الناشئة وبالتالي المساهمة في التشغيل وتوظيف عدد هام من الشبان التونسيين من حاملي الشهائد العليا الذين سيستفيدون كذلك من التدريب والتكوين في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال عبر أورونج». وكان ستيفن ريتشارد أكد منذ أيام خلال زيارة لتونس التقى خلالها رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن مجموعته تعتزم تدعيم نشاطها بتونس وستعمل على خلق مواطن شغل جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال مشيرا أن 1000 موطن شغل إضافي للفروع الجديدة ستوفرها شركة «اورونج تونس» بموفى سنة 2018. وأشار ستيفن ريتشارد إلى أن استثمارات المجموعة بتونس بلغت حاليا مستوى مليار دينار وأن هذه الاستثمارات في تصاعد ايجابي متواصل. وثمّن الرئيس التنفيذي لمجموعة «أورنج» للاتصالات دور الطاقات التونسية في المجال التكنولوجي، وأثنى على الكفاءات من الشباب التونسي من خرّيجي الجامعات لا سيما في ميادين التكنولوجيا والاتصالات».