شهد المستشفى الجامعي سهلول صبيحة يوم الثّلاثاء الماضي حالة من الإحتقان وتبادلا للعنف بين إطار شبه طبّي (ممرّضة بمكتب التّسجيل) وأحد المرافقين لمريض حيث تطوّرت مشادّة كلاميّة إلى تبادل للعنف بين الممرّضة ووالد المريض الذي عبّر عن اعتراضه وعدم قبوله منح الممرضة الأولويّة في عمليّة التّسجيل لشخص آخر واعتبر أنّ الممرّضة لم تلتزم باحترام الأولويّة الأمر الذي دفعه إلى التّعبير عن امتعاضه وسخطه على سلوك الممرّضة التي وحسب رواية بعض المرضى لم تستسغ طريقة الإحتجاج لينخرط الطّرفان في تبادل الشّتائم في مرحلة أولى لتتطوّر الأمور بعد ذلك إلى تبادل للعنف الماديّ وهو ما خلّف أضرارا متفاوتة الخطورة للطّرفين ولخمس أعوان آخرين من بينهم عون حراسة كان قد حاول التدخّل لفضّ الخلاف. المدير الجهويّ للصحّة بوجمعة الفوراتي وفي تعليقه على الحادثة شدّد على ضرورة أن يتحمّل كلّ طرف مسؤوليّة ما اقترف سواء كان من الإطار العامل بالمستشفى أو مرافق المريض وذلك بناء على ما سيثبته البحث الإداري والأمني و بعد استكمال التّحقيقات إلى جانب الاحتكام إلى ما وثّقته كاميرا المراقبة المثبّتة بجناح العيادات الخارجيّة كما استغلّ المدير الجهوي للصحّة الحادثة للمطالبة بضرورة توفير أعوان حماية «يتمتّعون ببنية جسديّة عالية» على حدّ تعبيره للحيلولة دون ارتكاب مثل هذه الإعتداءات.