شرع المنتخب الوطني في تربصه التحضيري استعدادًا لمواجهة إيران، يوم 23 مارس، وكوستاريكا يوم 27 من نفس الشهر، في اطار الاعداد لمونديال 2018. واستمرت الحصة التدريبية الاولى، ساعة و15 دقيقة، وشهدت مشاركة المدعوين الجدد، على غرار الحارس معز حسن، وسيف الدين الخاوي، وإلياس السخيري، ويوهان بن علوان. وكان رامي البدوي، اللاعب الوحيد الذي تخلف عن تدريبات اول امس بسبب الإصابة التي تعرض لها، أفي نيجيريا. الياس السخيري: اخترت منتخب تونس عن قناعة عبر إلياس السخيري، محترف مونبليي الفرنسي عن سعادته بالانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني لأول مرة. وقال السخيري في تصريحاته الاولى للصحافيين التونسيين: «سعدت بالانضمام إلى منتخب تونس، خصوصا وأن عددا هاما من أفراد عائلتي يزورون تونس باستمرار.. وجدت أجواء متميزة، وقد بدأت التأقلم مع المجموعة، وأعرف بعض اللاعبين، كما أنني حظيت باستقبال طيب من الجميع، وبالتأكيد مع مرور الوقت سيزيد انسجامي مع زملائي، ويشرفني ارتداء قميص تونس.. سأبذل أقصى ما لدي لإثبات أحقيتي بارتداء قميص منتخب تونس، وأسعى لأكون إضافة واستغلال قدراتي والالتزام بتعليمات الجهاز الفني لكي أكون جديرا بثقة المدرب». وانهى إلياس السخيري حديثه قائلا: «اخترت اللعب مع نسور قرطاج عن قناعة، وضاعف سعادتي فرحة عائلتي باختياري منتخب تونس، لا أتكلم العربية ولا أتقنها، ولذلك عليّ أن أتعلمها في وقت قياسي، لأنها ستساعد على سرعة الاندماج مع زملائي بالمنتخب». الحارس معز حسن: لم اضع اي شروط أكد حارس شاتورو الفرنسي معز حسن أنه قبل دعوة الانضمام إلى منتخب تونس «دون أي شروط». وقال حسن في تصريحه: «سعيد بأنني أشارك حاليا في تربص المنتخب، جئت إلى هنا للتعلم وكسب مزيد من الخبرة..». وحول إمكانية فرض وجوده أمام الحراس الثلاثة لمنتخبنا الوطني والذين شاركوا في التصفيات المونديالية أيمن المثلوثي ومعز بن شريفية وفاروق بن مصطفى، قال حسن «أكيد ستكون هناك منافسة بين كل الحراس، وهذا سيفيدني كثيرا، والأكيد أيضا أنني سأبذل كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظن المدرب.. والمهم بالنسبة لي هو أن أكون ضمن المجموعة، وهذا في حد ذاته شرف كبير لي، خصوصا وأني مازلت في بداياتي».
