رغم كل ما عرفه الافارقة من حوادث مؤلمة على امتداد الاسبوع المنقضي فانهم عادوا عشية امس الى التمارين بالملعب الفرعي برادس استعدادا للمقابلة الهامة في الدور ربع النهائي للكأس غدا ضد النادي الصفاقسي بملعب رادس ولئن دارت الحصة التدريبية في أجواء خيم عليها الحزن بعد إصابة الحارس عاطف الدخيلي فان زملاء صابر خليفة حاولوا تجاوز هذه المحنة حتى يكونوا جاهزين من كل النواحي من اجل التأهل.. وعرفت الحصة التدريبية حضور المهاجم فيليب اغوسي الا انه لم يشارك في التمارين بسبب الإصابة الجديدة التي تعرض لها في مباراة فريقه ضد اولمبيك مدنين وقد تحول اغوسي الى احدى المصحات للخضوع الى كشوفات لمعرفة نوعية الإصابة وهو مؤشر يؤكد انه سيتخلف عن لقاء الكأس ضد النادي الصفاقسي. تربص خاطف بالحمامات وقد انتقل الافارقة عشية امس بعد الحصة التدريبية الى الحمامات في تربص خاطف استعدادا لموعد الغد وستختتم التحضيرات عشية اليوم من خلال اخر حصة تدريبية التي سيغتنمها المدرب بارتران لوضع اخر اللمسات للتشكيلة التي سيعول عليها من اجل الفوز والتأهل علما وانه سيعاين النادي الصفاقسي مع مساعده حميدة التويري والمدير الفني كمال القلصي من خلال لقاء البطولة ضد الترجي الرياضي.. عودة العيادي والذوادي وعلى ذكر التشكيلة نشير الى ان المجموعة ستعرف عودة غازي العيادي بعد العقوبة وزهير الذوادي بعد تماثله للشفاء من الإصابة وطبعا سيستعيد سيف تقا مكانه في المحور بعد ان بقي ضمن الاحتياطيين ضد اولمبيك مدنين تفاديا للإنذار الثالث وعوضه نيكولاس اوبوكو علما وان حراسة المرمى ستعود الى سيف الدين الشرفي في غياب عاطف الدخيلي.. حمودية والعلمي في فوشانة ومن جهة أخرى نشير الى ان رئيس الهيئة المديرة مروان حمودية ورئيس فرع كرة القدم يوسف العلمي انتقلا اول امس الى فوشانة لتقديم التعازي لعائلة الشاب عمر العبيدي الذي توفي ليلة السبت بعد سقوطه في وادي مليان عقب لقاء النادي الافريقي ضد اولمبيك مدنين علما وان المرحوم عمر العبيدي كان يستعد لامتحان الباكالوريا وهو يقطن بحي الامل في فوشانة وله شقيقان. اسعاف 3 احباء في رادس ولئن اختطف الموت عمر العبيدي في وادي مليان فان 3 احباء من النادي الافريقي نجوا في الوقت نفسه من الهلاك عندما خرجوا من «الغرم» من عمق مترين وقد اسعفهم احد المتساكنين وهو عم الصنهاجي عندما استقبلهم بمنزله وسمح لهم بالاغتسال لإزالة الاوساخ التي علقت بملابسهم ولم يكتف بذلك بل وفر لهم بعض الاثواب للعودة الى عائلاتهم بعد نجاتهم وهو يستحق التحية على ذلك.