في ظل تذبذب نتائج النادي الصفاقسي (قبل لقاء الأمس ضد بن قردان 3 – 0 ) واندلاع أزمات بين الحين والآخر سواء كانت مادية أو على مستوى القاعدة الجماهيرية العريضة تتعدد الفرضيات وتتضارب المواقف والأخبار من ذلك ذهاب البعض للقول بان بقاء المنصف خماخم على رأس النادي رهين نجاحه من عدمه في الانتخابات البلدية باعتباره رئيس قائمة نداء تونس.. إذ في صورة نجاحه سيضطر إلى بيع بعض اللاعبين لاسترجاع النفقات او جانب منها الضخمة التي جنب بها النادي تداعيات خطيرة من الجامعة الدولية لكرة القدم والتي تجاوزت 5.5 مليار حسب مصادر شبه مؤكدة ..اما إذا لم يرق إلى رئاسة البلدية فانه قد يواصل البقاء على رأس النادي لان الضغط الجماهيري ودعوته هو والإطار النفي والمسير للانسحاب عقب هزيمتي الترجي والإفريقي الأخيرتين لا معنى له إذا لم تقرر الجلسة العامة الانتخابية اختيار البديل المناسب.. ومن هؤلاء ترددت إمكانية عودة لطفي عبد الناظر كرئيس لقلعة الأجداد وكذلك بسام الوكيل صحبة المنذر بن عياد اما لرئاسة النادي أو اللجنة العليا للدعم.. وقد سارع بسام الوكيل بنفي اعتزامه الترشح لهذا الهيكل أو ذاك وعبر عن استيائه من هذه الأخبار التي تريد التشويش على علاقته بالرئيس الحالي للنادي واستعداده لدعم الصندوق ودعم الفريق معنويا.. وهناك من ذهب للقول إنهما اشعرا المنصف خماخم باستعدادهما لضخ مليار في الخزينة متى عادا على رأس اللجنة العليا للدعم مثلا أو حتى الهيئة.. وبذلك تصبح الأخبار الملحة حول عودة الرجلين لحضيرة النادي مستبعدة ان لم تكن متأكدة خاصة وأن المنصف السلامي الداعم الأول للنادي قد يعارض بشدة عودة المنذر بن عياد للحضيرة في أي منصب نظرا لسوابق بينهما ولاختلاف الاتجاهات التسييرية وحتى السياسية وهو الذي ضخ أكثر من مليار ونصف في الخزينة. ◗ الحبيب الصادق عبيد النادي الصفاقسي يشرع في البحث عن مدرب أجنبي يبدو ان القناعة باتت راسخة لدى الجميع أن النادي الصفاقسي لا تستقيم أموره إلا مع المدرب الأجنبي رغم انه شذ عن القاعدة هذه السنة اذ تتالى عليه ثلاثة أجانب من الأرجنتين والبرتغال دون أن يكون التوفيق حليفهم.. وعلمنا ان الاتصالات انطلقت مع أربعة مدربين من فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا عسى ان يجد ضالته لدى احد منهم أو غيرهم وهذا يعني ان غازي الغرايري سيغادر النادي بعد لقاء الجولة الختامية مع النادي الإفريقي مهما كانت النتائج القادمة إذ سيعود إلى الإمارات للإشراف على احد الأندية هناك سيما وهو يتمتع بسمعة طيبة هناك.