أكدت لوسي كاردونا مديرة الاتصال لدى العلامة العالمية للفنادق راديسون بلو ل»الصباح» أن العلامة عززت سلسلة فنادقها في تونس عبر فندقين في سوسة وهما «راديسون بلو ريسور اند سبا سوسة» (شمس الهناء سابقا) و»بيرل ريسور اند سبا سوسة». وأضافت لوسي ان العلامة توسعت كذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي بافتتاح فندق لها في دبي منذ 26 مارس الماضي وآخر في بيروت وينتظر افتتاح راديسون بلو الجزائر قريبا مع العمل على افتتاح فنادق جديدة في كل من أوروبا واسيا وإفريقيا. ويبقى هدف العلامة القريب هو الوصول بسلسلة فنادق راديسون بلو إلى المرتبة الثالثة عالميا. وتضم العلامة اليوم 1400 فندق في 110 دولة تستغل 8 علامات وهي راديسون، راديسون بلو، راديسون كولكسيون، راديسون راد، بارك ان باتي راديسون، كاونتري ان، وسيوتس باي راديسون. ويذكر ان راديسون بلو جربة والحمامات يحققان اليوم نسبة نجاح هامة ووصلت نسبة الامتلاء لديهما تقريبا 100 بالمائة في اغلب فترات السنة. وكان نزل راديسون بلو اوليس ريسور تالاسو جربة احتفل مؤخرا بعيد ميلاده ال 55 باعتباره كان من أولى الفنادق التونسية المشيدة بعد الاستقلال وكان يحمل اسم»اوليس بالاص»عند تأسيسه في بداية سنة 1960 ليبقى مفتوحا لحد اليوم بعد أن مرت عليه عديد الفصول والمراحل سواء في التسمية أو التطور المعماري والخدماتي أو كذلك الانتماء.. وفي تصريح ل»الصباح» ذكر محمد جراد مدير عام فندق راديسون بلو اوليس ريسور تالاسو جربة:» نعمل على تقديم الإضافة والمفاجآت للحريف من ذلك تقديم خدمات من اعلى مستوى والتركيز على المطاعم وخاصة خدمات مركز التالاسو الذي يمتد على مساحة 3500 متر مربع ويتوفر على مسبح صحي واخر بمياه البحر مغطى وذو منفذ للمسبح الخارجي وحمام بخار وغرف تدليك واسترخاء...». وأضاف محمد جراد: «لقد كانت المفاجأة كبرى بالنسبة لنا عندما شاهدنا سنة 2017 عودة عدد كبير من حرفائنا السابقين اضطرتهم الظروف بعد العملية الإرهابية التي جرت في سوسة عن التوقف المؤقت عن القدوم الى تونس لتكون عودتهم مباشرة إلى فندقنا وهو دليل على الوفاء والرضاء بما نقّدم». ويعتبر إشعاع فندق راديسون بلو اوليس ريسور تالاسو جربة احد الدلائل على نجاح عمليات الخوصصة في تونس.