حل مدرب المنتخب الوطني الاسبق الفرنسي روجي لومار بتونس نهاية الاسبوع المنقضي بصفته كخبير ومحاضر ومكون وذلك بدعوة من مدير اكاديمية "وايت ستار" ببوحجر المدرب العامل ببلجيكا والوسيط الاجتماعي رفيق المحمدي ليحاضر ويشرف على الدورة التكوينية الموجهة لمدربي الناشئة الرياضية في الاكاديميات في سوسة التي وضعت تحت عنوان "ادارة النزاعات الرياضية" والتي دعي لتاثيثها طوال ايامها الاربعة الى جانبه كل من رضا الجدي بوصفه مدرب واستاذ جامعي وقد كان شغل خطة مدرب مساعد للمدرب الفرنسي روجي لومار مع عدة فرق من بينها النجم الساحلي وجيرال ديكايك مكونة فيدرالية في كرة القدم ومديرة مركز تكوين مختص في بروكسال مع صاحب البادرة الاولى رفيق المحمدي اما التدخلات فانها ستتمحور حول الادارة الرشيدة لنجوم كرة القدم والوساطة في النزاع الرياضي وتقنيات التدريب لشبان كرة القدم والياتها مع كيفية ادارة مجموعة لاعبي المنتخب الوطني تمنياتي الصادقة للمنتخب التونسي بالترشح للدور الثاني في مونديال روسيا روجي لومار لم يخف سعادته في حوار جانبي جمعنا به بالمناسبة بالعودة الى تونس التي وصفها بكونها قد اصبحت عائلته بعد السنوات 8 التي قضاها بين احضانها والموزعة على 3 محطات يحمل من خلالها التتويجات التي يتصدرها فوز المنتخب الوطني لكرة القدم ببطولة افريقيا للامم لسنة 2004 مضيفا وهو يمزح بانه رغم ذلك فانه لم يتحصل على الجنسية التونسية على غرار البرازيلي دوس سانطوس ولئن حرص كالعادة وبكل لباقة على عدم ابداء اي حكم او راي في خصوص منتخب او فريق اشرف على حظوظه او لاعب او حارس مرمى باشره في المحطات الثلاث او مدرب عمل الى جانبه فانه قد قال بصريح العبارة اتمنى بكل صدق ان يترشح المنتخب التونسي الى الدور الثاني من مونديال روسيا خصوصا وانه قد اصبح يقدم اداء جيدا وقد ان الاوان لتحقيق هذا الانجاز باعتبار ان هذه المشاركة تعد الخامسة لتونس في المونديال والتي تاتي بعد الرابعة التي كانت بقيادته في المانيا سنة 2006 وان ترتيبها العالمي الاخير وهو 14 من شانه ان يكون حافزا معنويا مهما للعناصر التي ستشكل تركيبته اكبر تجمع كروي عالمي واعتذر بالتوازي مع ذلك عن تقديم قراءته لمجموعة المنتخب في المونديال. وفي خصوص نظام البطولة المحترفة المعتمد حاليا والذي اصبح قوام تركيبته 14 فريقا فقد تساءل روجي لومار عن الاسباب التي ادت الى اقراره في تدخله الاول عند تقديم الدورة التكوينية معتبرا اياه بانه اختيار غير صائب. 45 كلم اسبوعيا في رياضة العدو من جانب اخر وفي خصوص بعض الجوانب الخفية من حياته الرياضية الحالية لم يتردد روجي لمار الذي يواصل التمتع بلياقة بدنية وذاكرة قوية مع النكتة في تدخلاته ومع اشاراته بانه يواصل التعلم فقد ذكر لنا بانه بصدد ممارسة رياضة العدو يوميا وانه يقطع اسبوعيا 45 كلم وهو الذي سيحتفل يوم 18 جوان القادم بعيد ميلاده 77 والرياضة هي الاساس من اجل المحافظة على الصحة مؤكدا بقوله "تونس تبقى دائما في القلب".