ارتفاع عدد الرياضيين المستهدفين بعقود أهداف من 30 الى 40 في 15 اختصاصا أفادت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني أن عدد الرياضيين المستهدفين بعقود أهداف ارتفع سنة 2018 ليبلغ 40 رياضيا يمثلون 15 اختصاصا رياضيا، بعد أن كان عدد الرياضيين المستهدفين لسنة 2017 يبلغ 30 رياضيا يمثلون 13 اختصاصا. وأشارت الوزيرة خلال جلسة انعقدت أمس بدار الجامعات الرياضية مع عدد من رياضيي النخبة المتمتعين بعقود أهداف وممثلي عدد من الجامعات الرياضية من رؤساء جامعات واطارات فنية، خصّصت للاطلاع على ظروف تحضيرات الرياضيين والإصغاء الى أبرز الصعوبات التي تعترضهم، أنه تم استهداف خمسة اختصاصات رياضية جديدة مما يؤكد حرص سلطة الإشراف على توسيع قاعدة العناية بمختلف الرياضيين في مختلف الاختصاصات في إطار الإعداد لقادم التظاهرات الرياضية الدولية والتي يبقى أبرزها أولمبياد طوكيو 2020 واولمبياد باريس 2024. وأكدت الوزيرة خلال هذه الجلسة أن تطوير عدد عقود الرياضيين المستهدفين يخضع إلى رؤية استشرافية ومعايير فنية واضحة ودقيقة ترمي إلى مزيد تشجيع الرياضيين المتألقين على الرفع من مستوياتهم، مشيرة إلى أن المراهنة على اختصاصات رياضية جديدة من شأنه أن يعزّز من حظوظ تتويج تونس ببطولات عالمية في كبرى التظاهرات الدولية. ودعت الوزيرة الجامعات إلى تنويع مسالك الدعم وعدم الاقتصار على التمويل العمومي من خلال الارتباط بعقود استشهار تحفّز الرياضيين وتحيط بهم، كما شدّدت على ضرورة توخّي الحذر في التعامل مع وكلاء الرياضيين، مؤكدة أن دورهم لا يمكن أن يعوّض دور سلطة الاشراف والإدارات الفنية بالجامعات الرياضية المعنية، وشّددت الوزيرة في هذا الإطارعلى ضرورة التنسيق مسبقا مع مصالح الوزارة في صورة التعامل مع وكلاء رياضيين تعزيزا لدعم قنوات التواصل بين الرياضيين والوازرة. وأشارت ماجدولين الشارني أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة في مشاريع صناعة الابطال من خلال إفراد رياضيي النخبة بعقود أهداف من شأنها أن تستكشف المواهب وأن تحفز الرياضيين على المدى القصير والمتوسط، داعية الإدارات الفنية والجامعات الرياضية إلى ضرورة ان يتجنّب الرياضي كل ما من شأنه أن يعكّر مرحلة الإعداد الذهني والنفسي وأن يشتّت تركيزه، مؤكدة على ضرورة توفير كافة ممهدات النجاح بعيدا عن منطق التجاذبات، وتوظيف النتائج والتتويجات الرياضية في التسويق لصورة ناصعة لتونس.