تعلن الأكاديمية السويدية اليوم الجمعة إذا كانت سترجئ منح جائزة نوبل للآداب هذا العام أم لا، وذلك بعد الجدل الذي أثير بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي أدت إلى تنحي عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية. ويندر جدا إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأداب كانت عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية. ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن مسؤولة في الأكاديمية السويدية أن القرار من المفروض قد اتخذ أمس وسيعلن عنه اليوم أمام الصحافة. وتواجه الأكاديمية السويدية، وهي مجلس من كبار الكتاب واللغويين، تبعات اتهامات أخلاقية موجهة لزوج واحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى اتهامات بتسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمي عنها. ويختار أعضاء الأكاديمية المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة الفائز بجائزة نوبل في الآداب كل عام. وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.