نجحت الوحدة المختصة للحرس الوطني بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب وادارتي الاستعلامات والابحاث ومكافحة الارهاب بالإدارة العامة للحرس الوطني في اطار عملية استباقية نوعية بمنطقة جبلية وعرة بجهة اولاد بوغانم بجبل الأجرد بمعتمدية فوسانة بولاية القصرين من القضاء على الارهابي وليد البسدوري الذي شارك في جل العمليات الارهابية التي شهدتها بلادنا. الارهابي وليد البسدوري من مواليد سنة 1988 أصيل منطقة البسادرية التابعة لمعتمدية سيدي علي بن عون بسيدي بوزيد وهو عنصر من عناصر «خلية البسدوري» صدرت في حقه عديد مناشير التفتيش ويعتبر من العناصر الخطيرة المطلوبة لدى الوحدات الأمنية وقد التحق وليد البسدوري سنة 2013 بجبل مغيلة ضمن خلية «البسدوري» الارهابية الموالية لكتيبة «عقبة بن نافع» الارهابية التي يشرف عليها ابن عمه الارهابي محمد البسدوري الذي تمت تصفيته- في عملية عين جفال بسيدي بوزيد سنة 2016- الذي استقطبه ونشط وليد البسدوري رفقة أبناء عمه الستة وهم يوسف البسدوري من مواليد 1983 وبلال البسدوري من مواليد 1991وحاتم بن العيد البسدوري من مواليد1979 وحاتم بن محمد الظريف البسدوري من مواليد 1979 تحت اشراف زعيم الخلية محمد البسدوري وهو أحد مهندسي ومخطّطي عمليتي باردووسوسة الارهابيتين وقد صدر في حقّه 15 منشور تفتيش أغلبها في قضايا تتعلّق بالإرهاب والعنف الشديد ومحمد البسدوري من مواليد سنة 1984 بدأ حياته كعامل يومي ثم أصبح من تلاميذ السلفية الجهادية في تونس «الخطيب الإدريسي» وعرف في سيدي علي بن عون بتأثيره الشديد على الشباب في نشر الفكر المتطرّف. أعمال ارهابية بالجملة تورطت خلية «البسدوري» في أغلب العمليات الإرهابية التي شهدتها بلادنا كعمليتي سوسةوباردو كما تورطت في إدخال أسلحة إلى تونس من ليبيا وإيصالها إلى كتيبة عقبة بن نافع ومن أبرز العمليات الارهابية التي تورط فيها الارهابي المقتول وليد البسدوري هي العملية الارهابية بسيدي علي بن عون التي راح ضحيتها 6 شهداء من الحرس الوطني بينهم عماد الحيزي وسقراط الشارني سنة 2013 وكذلك العملية الارهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية الاسبق لطفي بن جدو سنة 2014 وكذلك العملية الارهابية بهنشير التلة التي سقط خلالها 15 شهيدا اضافة الى العملية الارهابية التي استهدفت دورية تابعة للحرس الديواني ببوشبكة سنة 2015 وراح ضحيتها وكيل أول بالديوانة وكذلك العملية الارهابية التي استهدفت دورية للحرس الحدودي ببوشبكة سنة 2016 حيث تم حرق سيارة الدورية كما شارك أيضا في عملية إرهابية استهدفت عربة عسكرية من نوع «كربي» راح ضحيتها عدد من العسكريين في مرتفعات القصرين في أواخر سنة 2016 وقام بزرع ألغام أرضية استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية في المرتفعات الغربية للبلاد التونسية.