اسكات فيصل التبيني عن الكلام المباح تدخل فيصل التبيني النائب عن حزب صوت الفلاحين أمس خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب ليصف رئيس المجلس محمد الناصر بأنه أكبر كارثة، الأمر الذي أثار غضب نواب النداء الذين طالبوا برفع الجلسة وتم عقد اجتماع مكتب تقرر خلاله تطبيق الفصل 131 من النظام الداخلي على التبيني وبمقتضاه يقع حرمانه من الكلام خلال ثلاث جلسات، وأحدث هذا القرار رجة كبيرة تحت قبة البرلمان إذ ندد العديد من النواب بالمساس بمبدإ حرية التعبير. زهير المغزاوي: «سفراء أجانب متمسكون ببقاء يوسف الشاهد» قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي أن هناك سفراء لدول أجنبية في تونس متمسكين ببقاء يوسف الشاهد رئيسا للحكومة معتبرا أن المشهد السياسي اليوم ليس تونسيا خالصا إذ تتدخل فيه أطراف أجنبية وفق قوله. وأضاف أن الصراع اليوم ليس حول الأوضاع التي تمر بها البلاد وأن ما يحصل اليوم في اجتماعات وثيقة قرطاج لا علاقة له بالتونسيين مؤكدا أن الصراع الحقيقي هو حول إبقاء الشاهد من عدمه قائلا:»من المؤسف أن يتمّ هذا باسم المصلحة العليا للبلاد». وأكد المغزاوي أن ما يدور في مشاورات وثيقة قرطاج 2 ليس حول تحسين أداء أعضاء الحكومة،مشيرا إلى أن هناك من بين الوزراء الحاليين من يستعين به للتوسط له لدى الاتحاد العام التونسي للشغل. واعتبر اليوم أن وثيقة قرطاج في نسختها الثانية، مجرد ترتيب بيت داخلي صلب الائتلاف الحاكم لا غير، مضيفا أن التوافق الذي وقع في سنة 2013 بين مؤسس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنجز المهام التي جاء من أجلها واليوم هناك محاولة لإبرام توافق جديد في علاقة بالاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019 وفق قوله. الصحبي بن فرج يتساءل تعليقا على الركود السياسي الحاصل والغموض المتواصل في البلاد، كتب نائب مجلس الشعب الصحبي بن فرج على صفحته بالفايسبوك ما يلي:» ويستمر مسلسل قرطاج 2 وتستمر معه حالة الجمود والانتظار في كل الوزارات : كل الوزراء تقريبا في حالة عطالة ذهنية ولا يعرفون كوعهم من بوعهم: هل سيواصلون ام سيغادرون وعندما سيصدر القرار، قد نبقى أسابيع اخرى ونحن نتكهن بتشكيلة الحكومة القادمة هل ستكون حكومة سياسية تعكس نتائج الانتخابات ؟ هل هي حكومة كفاءات غير متحزّبة؟ هل يبقى يوسف الشاهد ؟ أم «يُدفعُ» الى مهام أخرى؟ وفي هذه الأثناء البلاد حابسة والإدارة معطّلة والشعب يعيش على إيقاع مسلسلين آخرين :شورّب و شالوم واضح جدا أن كامل منظومة انتخابات 2014 في مأزق وعاجزة أمام الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فضلا عن الاستعداد لاستحقاق 2019 تغيير في الكتل البرلمانية أعلن رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر في بداية الجلسة العامة المنعقدة أمس، عن انضمام النائبة هاجر بالشيخ أحمد إلى الكتلة البرلمانية «الولاء للوطن»، التي تم تأسيسها رسميا في 3 أفريل الماضي برئاسة النائب رياض جعيدان. وكانت النائبة بالشيخ أحمد استقالت في شهر مارس المنقضي من الكتلة البرلمانية لآفاق تونس، ومن كافة هياكل الحزب، وذلك بسبب ما وصفته ب»ضعف الحوكمة في تسيير الكتلة والحزب وغياب الشفافية وتنسيق المواقف والتفرد بالرأي». كما أعلن رئيس البرلمان عن التحاق النائب يوسف الجويني بالكتلة البرلمانية للاتحاد الوطني الحر وذلك بعد استقالته من كتلة نداء تونس في شهر نوفمبر الماضي والتي انضم اليها بعد استقالته من كتلة الاتحاد الوطني الحر التي كان ينتمي اليها سابقا. تركيبة الكتل البرلمانية أعلن رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر أمس رسميا في بداية الجلسة العامة عن انضمام النائبة هاجر بالشيخ أحمد إلى كتلة الولاء للوطن، والنائب يوسف الجويني إلى كتلة الاتحاد الوطني الحرّ. واصبحت تركيبة الكتل النيابية على النحو التالي: - كتلة حركة النهضة: 68 - كتلة نداء تونس: 56 - كتلة الحرة لحركة مشروع تونس: 20 - كتلة الجبهة الشعبية: 15 - الكتلة الديمقراطية: 12 - كتلة الإتحاد الوطني الحر: 12 - كتلة الولاء للوطن: 11 - الكتلة الوطنية: 10 - غير المنتمين إلي كتل: 13