احتجاجا على ما وصفوه بتساهل وحدات الحرس الوطني بحاسي الفريد والمناطق المجاورة لها مع "االكناطرية" الذين حوّلوا طرقات المعتمدية الى ممرات آمنة لشاحناتهم المحملة بالبضائع المهربة، عمد العشرات من متساكني حاسي الفريد يوم الجمعة الى اغلاق الطريق الوحيدة الرابطة بين مدينتي القصرين وحاسي الفريد على مستوى مدرسة"جبل الخروب"بالعجلات المطاطية المشتعلة والحواجز، وذلك بعد اقل من 24 ساعة على مقتل احد معلمي المدرسة في نفس المكان تحت عجلات شاحنة تهريب كانت تسير بسرعة جنونية صدمته لما كان عائدا من عمله على متن دراجته النارية ثم لاذت بالفرار، وقال المحتجون ان طرقات حاسيي الفريد اصبحت"مقبرة " للمترجلين واصحاب وسائل النقل من جراء تهور سواق شاحنات التهريب التي تمر يوميا باعداد كبيرة منها وهي تحمل مختلف السلع المهربة من الحدود الجزائرية، وتساءلوا لماذا لا يقع التصدي لهم من قبل دوريات الحرس الوطني، وذكر لنا بعض اهالي المنطقة ان الطرقات التي تربط حاسي الفريد بكل من تلابت عبر الكامور وسبيطلة عبر خنقة الجازية والقصرين، اصبحت ممرات ملائمة للكناطرية وهي تشهد يوميا حوادث قاتلة ترتكبها شاحنات التهريب، وطالب المحتجون والي القصرين ومدير اقليم الحرس الوطني بالتدخل لفرض تطبيق القانون على المهربين والتصدي لتهورهم الذي يمثل خطرا على مستعملي طرقات منطقتهم. يوسف أ