يبدو أن أزمة الرئاسة في النادي الافريقي أصبحت في طريقها إلى الحل بعد اسقاط قائمتي عبد السلام اليونسي ومروان حمودية من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات التي استقال أعضاؤها مباشرة بعد البيان الذي أصدرته بعد الحملات التي شنها البعض ضدها وهم الأساتذة غازي المرابط واحمد التونسي ورمزي السمراني وفي هذا الصدد تم توجيه مكتوب إلى الجامعة التونسية لكرة القدم صباح أمس وقع عليه خليل محجوب ومجدي الخليفي من جانب قائمة عبد السلام اليونسي والياس بن ساسي ومنتصر بوزرارة ومصطفى نابولطان من جانب قائمة مروان حمودية وفيه طلب لتنظيم الانتخابات في النادي الافريقي وفقا للنظام الأساسي وهذا يعني أنه يتم الاعتماد على القائمتين في السباق إلى رئاسة وعضوية الجمعية على أن تكون الكلمة الفيصل في التصويت للمنخرطين وعددهم 484 وهم الذين سيحددون الاختيار في نهاية الأمر... وحسب آخر الاخبار فإن كل الأطراف اتفقت على ضرورة الإسراع بعقد الجلسة العامة الانتخابية لربح الوقت حتى تتمكن الهيئة الجديدة من اعداد العدة للموسم القادم في احسن الظروف بخصوص اختيار المدرب والانتدابات وتسوية الملفات المالية وتجديد العقود ويبدو أن هذه الجلسة العامة الانتخابية ستلتئم في ظرف 10 أيام ويبقى الأمر أيضا رهين رد الجامعة التونسية لكرة القدم على مسألة تنظيمها للانتخابات إلا أن الاجماع حاصل في كل الأحوال على ضرورة إيجاد الحلول اللازمة لتجاوز الأزمة بكل المخرجات من اجل مصلحة النادي الافريقي وطبعا الحراك متواصل في صفوف الجميع وأعضاء كل قائمة يروجون لمشاريعهم والحسم قريبا لربح الوقت لأن الوقت كالسيف إذا لم يقطعه المرء قطعه.. وللحديث بقية... ◗ المنجي النصري هكذا المسؤول أو لا يكون! ونحن نتابع ما يجري في النادي الافريقي بعد اسقاط قائمتي عبد السلام اليونسي من جهة ومروان حمودية من جهة أخرى وبالتالي تأجيل الجلسة العامة الانتخابية تذكرنا رواية قصها علينا نائب الرئيس السابق صالح المناعي تقول إن الرئيس الأسبق المرحوم عزوز الاصرم دعا ذات يوم الرئيس الأسبق أيضا المرحوم الشريف بالأمين لما كان وقتها رئيسا لفرع كرة اليد وطلب منه أن يتنازل عن مسؤوليته للشاب في ذلك التاريخ محمد علي بوليمان بعد أن انهى دراسته الجامعية بفرنسا وعاد إلى تونس وعلل عزوز الأصرم موقفه للشريف بالأمين أن محمد علي بوليمان في ريعان الشباب وعائد على أرض الوطن بعد الدراسة بالخارج ولا بد من الاستفادة من كفاءته وطبعا كان الشريف بالأمين شهما ورحب بالفكرة بل وأكثر من ذلك قبل البقاء في فرع كرة اليد كمسؤول فقط بعد أن تنازل عن منصب الرئاسة لمحمد علي بوليمان وضرب بذلك مثلا في التواضع ونكران الذات حبا في النادي الافريقي وقدمنا اليوم هذه الرواية لعل الذين يتنافسون هذه الأيام من أجل المناصب أن يأخذوا منها العبرة من أجل مصلحة النادي الافريقي ما ضر لو تنازل هذا لذاك ما دام الهدف واحدا وهو خدمة النادي الافريقي بالاستغناء عن المناصب... فهل تراهم يفعلون لانهاء أزمة رئاسة الجمعية؟؟؟