علمت «الصباح» أن وحدات الحرس الوطني بمجاز الباب تمكنت السبت الماضي من الإطاحة بعنصرين تكفيريين على علاقة بالخلية «الداعشية «التي كانت تدعم وتساند الإرهابي الخطير إبراهيم الرياحي الذي تم إلقاء القبض عليه الأحد قبل الفارط الموافق ل3 جوان 2018 بعد أن كان مختفيا بأحد الأكواخ بجهة قبلاط. ووفق ما تحصلت عليه «الصباح» من معطيات من مصدر أمني تابع لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب فإنها تتمثل في أنه لدى استنطاق الإرهابي الخطير إبراهيم الرياحي أدلى بهوية العنصرين المذكورين (يعدان من ضمن عناصر أخرى ربما سيقع الكشف عنها خلال الأيام القليلة القادمة وبالتالي يتم إماطة اللثام عن بقايا الخلية بأكملها)، هذين العنصرين المذكورين احدهما من مواليد 1987 والثاني من مواليد 1992 وهما عاملان يوميان أحدهما متزوج والثاني أعزب وقد كانا يقدمان للإرهابي إبراهيم الرياحي الدعم «اللوجيستي» والمؤونة كما سبق وأن تورط العنصر الأول في قضية إرهابية خلال سنة 2016 وقد قضى 15 يوما داخل السجن ثم غادره وذلك من اجل نشر وتنزيل مقاطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» تعرض من خلالها إلى سب وشتم وزير الداخلية حينها وكذلك للدولة وأجهزتها وقد أحيل حينها على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب ووقع إطلاق سراحه بعد 15 يوما. وكشف مصدرنا أنه استنادا إلى المعطيات المدلى بها فقد تم بعد مراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة القيام بعملية مداهمة لمنزلي العنصرين المذكورين إلا انه لم يعثر عليهما وقد تبين أنهما غادرا منذ يوم 7 جوان الفارط بعد إلقاء القبض على الإرهابي إبراهيم الرياحي وللغرض حرر محضر ضدهما من اجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي في المقابل وصدر منشوري تفتيش في شأنهما. وكانت الوحدات الأمنية تمكنت فجر الأحد 3 جوان الجاري في إطار عمل مشترك من إلقاء القبض على أربعة إرهابيين من بينهم عنصر مصنف خطير جدا وهو الإرهابي ابراهيم الرياحي في منطقة جبلية بمنطقة قبلاط التابعة لولاية باجة وقد تم الاحتفاظ بهم بإذن من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس .