صرح مدير مهرجان بوقرنين عمر بوجمعة ل»الصباح الأسبوعي» أن روحا شبابية جديدة تسيطر على الدورة 39 من المهرجان وذلك بعد تأسيس جمعية عوض هيئة لإدارة المهرجان ولمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن هذه الاستمرارية ستمنح المهرجان القدرة على وضع تصورات سنوية والعمل طيلة السنة، من خلال برمحة عروض في كنيسة حمام الأنف وب«دار الباي» بالتوازي مع التحضير لمهرجان بوقرنين واسترجاع إشعاعه ومكانته على خارطة المهرجانات الدولية والتونسية. وشدد محدثنا إلى أن ظروف العمل على الدورة 39 من مهرجان بوقرنين تعتبر استثنائية خاصة وأن الجمعية تسلمت المهرجان منذ 16 يوما فحسب وخلالها قامت بالاتصال بالفنانين ومتعهدي الحفلات والمستشهرين لوضع برمجة تلبي أذواق جمهور بوقرنين اعتمادا على علاقات شخصية، تجمع أعضاء الجمعية بالفاعلين في المشهد الثقافي وهو ما سهل موافقة عدد كبير من الفنانين على تقديم عروض بالمهرجان قبل توقيع العقود الرسمية ومعرفة الاعتمادات المخصصة ل«بوقرنين الدولي». وأفاد عمر أن البرمجة تشمل سهرات للفنانين لطفي بوشناق، صابر الرباعي، زياد غرسة وهالة المالكي إلى جانب عروض فرجوية ومسرحية منها «المكي وزكية»، «فلاقة»، «الزيارة» وسهرة لبلطي وحمودة وأخرى لوليد التونسي فيما مازالت سهرة الفنان زياد برجي في مرحلة التفاوض. ومن المنتظر أن تكون لينا شماميان نجمة حفل الاختتام وهو عرض مدعم من قبل وزارة الثقافة وفي هذا الإطار أكد عمر بوجمعة أن مهرجان بوقرنين، الذي تنطلق فعالياته يوم 10 جويلية وتتواصل إلى غاية يوم 15 أوت في حاجة لمثل هذه العروض العربية المدعمة خاصة وأن أجور الفنانين العرب مرتفعة ولا تتماشى وإمكانيات المهرجان ورغبته في التنويع والإثراء وهو ما يعرقل برمجة بعض العروض على غرار عرض مارسيل خليفة صاحب جولة فنية في تونس خلال صائفة 2018.