أثار قرار لجنة مكافحة الفساد برئاسة الناصر كشك ببلدية بنزرت فتح تحقيق يتعلق الإخلالات والتجاوزات التي أثيرت حول الأشغال التي أنجزت بمركب 15 أكتوبر تخوف الأحباء من أن يؤدي ذلك إلى تأخير استلام الملعب وهو ما يعني عودة الفريق إلى سياسة الترحال بحثا عن ملعب يستضيف به منافسيه. ولذلك ألح بعضهم على ألا تحول إجراءات التحقيق دون عودة فريقهم إلى ملعبه، ودعوا إلى عدم الزج بمصلحة الفريق في صراعات الأجندات وتصفية الحسابات. السعيداني غاضبا ومن جهته حذر رئيس النادي عبد السلام السعيداني من المساس بمصلحة ال»سي آ بي» مؤكدا أنه لن يسكت أمام أي موقف من أي كان يهدد مصلحة النادي. وأكد أن أمام لجنة مكافحة الفساد ببلدية بنزرت الكثير من الملفات التي بإمكانها الاشتغال عليها في الكثير من المجالات. وأن على البلدية ان كانت فعلا تريد دعم النادي البنزرتي فلترفع في المنحة المخصصة لها، وهي أضعف منحة بلدية بالرابطة الأولى اذ لا تتجاوز 100 ألف دينار، لا أن تحرم الفريق من اللعب على ميدانه. مصر على المواجهة وبين السعيداني أن استضافة النادي الصفاقسي ستكون يوم 19 أوت الجاري بمركب 15 أكتوبر، وأن أي إجراء بلدي يحرم الفريق من هذا الحق يهدف إلى الاضرار بمصلحة النادي من جهة، ويستهدفه هو شخصيا من جهة أخرى، مبينا أنه يتعرض إلى الاستهداف المتواصل منذ توليه رئاسة النادي منذ موسمين. وأكد السعيداني أنه لن يتنازل عن مصلحة النادي، وسيدافع عنها بكل قوة، وانه مصر على المواجهة داعيا غرماءه إلى عدم الزج بالنادي إن أرادوا مواجهته، وأنه متمسك بموقفه في عدم ترك النادي إلا عند الاطمئنان إلى أنه بين أياد أمينة، وليس بأيادي أصحاب المطامع والمصالح والانتهازيين.