لقي حارس أكاديمية النادي الافريقي آدم الزعق (8 سنوات) حتفه يوم الاربعاء الماضي على اثر صعقة كهربائية... هذا الحارس سبق ل»الصباح» ان كتبت عليه عديد المرات واكدت بانه مشروع حارس كبير بالنظر لامكانياته البدنية مقارته بسنه وايضا لامكانياته الفنية... كنا كتتبنا في احد المقالات «تذكروا اسم آدم الزعق جيدا»، لكننا لم نكن نعلم بان المنية اختارت ان تنهي رحلة حارس صغير قبل بدايتها... لم نكن نعلم بان القدر اراد عكس ما تنبأه عديد الفنيين لهذا الحارس الصغير... لم نكن نعلم بان رحلة آدم الزعق مع كرة القدم والتي انطلقت مع اكاديمية اوريدو قبل ان تتواصل مع اكاديمية الافريقي ستتوقف فجأة ودون سابق اعلام... نعم رحل آدم زعق دون ان يستأذن من كل الذين احبوه ليرحل الى الرفيق الاعلى للابد . الآلاف حضروا جنازة الحارس الصغير ورياضيون بارزون في الموعد سجلت جنازة الحارس الصغير آدم الزعق يوم الخميس الماضي في قصر هلال حضور الالاف من الاشخاص الذين حرصوا على توديع آدم الوداع الاخير... الكل جاء من مختلف الولايات من اجل آدم وايضا من اجل والده سفيان الزعق الذي سبق له ان مارس كرة القدم في قصر هلال... وجوه سياسية واجتماعية كانت في الموعد وايضا وجوها رياضية بارزة حضرت الموكب على غرار الحارس الدولي شكري الواعر واللاعب الدولي السابق نجيب غميض ورئيس الجامعة التونسية لكرة السلة علي البنزرتي اسماء عديدة وعديدة لا يتسع المجال لذكرها.. صبرا جميلا سي سفيان الزعق فقدت الساحة الكروية مشروع حارس كبير بشهادة اهل الاختصاص، فكان المصاب جلل ولذلك نقول صبرا جميلا لوالده سفيان الزعق ووالدته فاتن الممي.. ونطلب من العلي القدير ان يلهمهما صبرا كبيرا .