شرع الترجيون منذ امس في الاعداد لمباراة الجولة الافتتاحية للبطولة الوطنية التي سيستضيفون خلالها اتحاد تطاوين عشية الاربعاء المقبل بالملعب الاولمبي برادس في حوار ينتظر أن تسجل فيه التشكيلة الترجية عديد التغييرات اذا ما أخذنا بعين الاعتبار الغيابات التي ستفرض على المدرب خالد بن يحيى لأسباب صحية و التي تهم ثلاثة لاعبين وهم حسين الربيع و بلال الماجري و غيلان الشعلالي الذين لم يشاركوا امس مع زملائهم في التدريبات و سيخضعون الى راحة لا تقل عن ثلاثة ايام بالنسبة إلى الربيع و الماجري و حوالي أسبوعين بالنسبة إلى الشعلالي إضافة إلى إمكانية اعفاء بعض الركائز قصد اتاحة الفرصة للعديد من العناصر التي لم يسعفها الحظ للمشاركة في المباريات الفارطة لأسباب متعددة هل يكون الجريدي في الموعد؟ ما دمنا نتحدث عن التغييرات التي قد تحصل في لقاء بعد غد فان إمكانية إتاحة الفرصة لرامي الجريدي للظهور لأول مرة كأساسي مع فريق باب سويقة واردة جدا بعد أن ظهر في لقاء الجمعة الفارطة ضد الأهلي المصري لأول مرة على دكة البدلاء عوضا لعلي الجمل الذي ينتظر بدوره فرصة العودة من جديد لحماية شباك الترجي الرياضي بعد أن أدى دوره على الوجه الأكمل في كل المناسبات التي شارك فيها عودة بقير من بين العوامل التي مهدت لهزيمة الترجي الرياضي ضد الاهلي المصري عدم قدرة فريق باب سويقة على تنشيط الهجوم نتيجة غياب بديل في قيمة سعد بقير حقيقة لا يجب التغافل عنها بالمرة و أكدتها الوضعيات التي عانى منها الترجيون في العديد من المواعيد بل الأكثر من ذلك أن المجموعة تفقد توازنها و تصبح غير قادرة على تقديم جمل تكتيكية تتماشى وطموحات الترجيين الذين لن تسعدهم سوى الجمع بين النتيجة و جمالية اللعب و الأكيد أن الاطار الفني مع عودة سعد بقير الى أجواء المباريات الرسمية بعد تغيب هذا الأخير عن لقاء الأهلي و تأهل المنتدب الجديد محمد وائل بالعربي سيعالج مسألة مهمة جدا على المستوى الفني التكتيكي وسيستفيد منها الترجي الرياضي في المباريات المقبلة.