برهان بسيس: ماضون في استرجاع الصدارة البرلمانية قال المكلف بالملفات السياسية بنداء تونس برهان بسيس في تصريح ل»الصباح نيوز» أن نداء تونس «لا يحكم على النوايا»، وذلك في علاقة بالكتلة البرلمانية الجديدة التي أعلن أنها ستتكون من اندماج كتلة الاتحاد الوطني الحر والكتلة الوطنية وبعض المستقلين والمستقيلين من الأحزاب. وأضاف بسيس أن نداء تونس سيحدد موقفه من هذه الكتلة بعد انطلاقها الفعلي، ومواقفها في علاقة بعديد الملفات كالتصويت على تجديد الثقة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، والمبادرة الرئاسية حول قانون المساواة في الميراث وتقرير الحريات الفردية والمساواة. وأكد بسيس أن العلاقة بين النداء وهذه الكتلة الجديدة ستتحدد على ضوء التقارب أو التباعد في المواقف واتجاهات التصويت حول هذه الملفات وغيرها. وأشار بسيس أن النداء لا يهمه قيام أي تكتل برلماني، لأن هذا يعتبر من أبجديات العمل النيابي في ظهور كتل وضمور أخرى، مؤكدا أنه «في النهاية يبدو أن هناك مشكلة حقيقية بخصوص السياحة الحزبية حول نواب يتم انتخابهم تحت شعار حزب ثم تجدهم في رحلتهم الثالثة أو الرابعة في أحزاب جديدة». وحول الكتلة المشتركة بين نداء تونس ومشروع تونس، قال بسيس أن الحزبين في طريق التنسيق النيابي الكامل في اتجاه إرساء الكتلة النيابية التي سترجح كفة الريادة في الكتل البرلمانية للكتلة الجديدة. وأردف بسيس قائلا أنه «من الممكن أن يوجد بعض المنزعجين من مغادرة كتلة حركة النهضة لموقعها كالكتلة الأولى في البرلمان، وسيحاولون اسداء خدمة لها لمحاولة ضرب التكتل البرلماني الجديد بين النداء ومشروع تونس». وأضاف بسيس «هم أحرار في ذلك وأحرار في ممارسة الانتصاب البرلماني لفائدة الغير ولكننا ماضون على طريق استرجاع الصدارة على مستوى حجم الكتل البرلمانية». سميرة الشواشي: سليم الرياحي سيعود للوطني الحر افادت الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي ان اندماج كتلة حزبها في كتلة برلمانية جديدة سيتم تشكيلها قريبا وستكون الثالثة عدديا، هدفه تركيز بقية المؤسسات الدستورية على غرار المحكمة الدستورية وانتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات . واشارت الشواشي في تصريح امس لوكالة تونس افريقيا للانباء ان حزبها عقد اول امس اجتماعا للمكتب السياسي تناول بالنظرفي المشاورات الجارية بين حزبها وكتلته البرلمانية (12 نائبا) مع نواب مستقلين ومستقيلين من احزاب اخرى الى نواب جانب الكتلة الوطنية (10 نواب) لتكوين «كتلة وسطية جديدة تحد من التشتت البرلماني الذي يضر بالعمل التشريعي» . وستضم هذه الكتلة وفقها اكثر من 35 نائبا كما انها ستكون منفتحة على بقية الكتل البرلمانية اما بفتح المجال لانضمام نواب آخرين او اندماج كتل أخرى فيها او بالتنسيق في العمل التشريعي والمواقف مشيرة إلى أن موقفهم مرن ازاء التسمية الجديدة التي ستحملها الكتلة كما ان اجتماعا ثانيا للمكتب السياسي سيعقد غدا للنظر في موضوع الكتلة البرلمانية الجديدة لمزيد توضيح بعض التفاصيل والاتفاق حولها . وبينت الشواشي ان اجتماع المكتب السياسي نظر ايضا في الوضع العام في البلاد ومسألة عودة رئيس الحزب المستقيل سليم الرياحي موضحة انه «تعهد بالرجوع الى الحزب في الايام القليلة القادمة» . يذكر ان النائب بالبرلمان وليد جلاد (الكتلة الوطنية) كان اعلن في تصريح سابق «لوات» مؤخرا عن مشروع تكوين كتلة برلمانية جديدة ستضم مجموعة من النواب المستقلين والنواب المنتمين إلى كتل أخرى وسيكون عددهم بين 35 و40 نائبا. وأضاف ان هذه الكتلة ستتكون بالأساس من اندماج الكتلة الوطنية (ضمت مستقلين ومستقيلين من كتل حزبي مشروع تونس ونداء تونس) بكتلة حزب الاتحاد الوطني الحر، كما ستضم المستقلين والمستقيلين من أحزاب أخرى، بهدف تجاوز ما وصفه «بحالة تشتت الأصوات والقوى في مجلس نواب الشعب وتسهيل العمل البرلماني». مهدي جمعة: الحل يكمن في تشكيل حكومة كفاءات أكد رئيس حزب البديل التونسي، مهدي جمعة امس أنّ البلاد تمرّ بوضع صعب وبأزمة حقيقية، قائلا "نحن نغرق شيئا فشيئا"، ودعا جمعة في تصريح إعلامي على هامش الإعلان عن تأسيس المنظمة الشبابية للحزب إلى الابتعاد عن الحسابات السياسية وما أسماها ب"الشاهية الانتخابية" لمجابهة الأزمة، معتبرا أن الحل يكمن في تشكيل حكومة كفاءات لإيقاف ما وصفه ب "النزيف" رغم ضيق الوقت، على حد تعبيره. واعتبر أنّ الأوضاع ستتحسّن بتكليف كفاءات لخدمة مصالح البلاد، واصفا الوضع الراهن ب"الحالة الاستعجالية". وأضاف رئيس حزب البديل أن "تونس في أزمة الأمر الذي يتطلب موقف أزمة ووقفة جدية من السياسيين المطالبين بترك الانتخابات على جنب لإنقاذها". وذكّر جمعة بالاصلاحات التي قال إنّ حكومته قامت بها، قائلا "قمنا بتهدئة الأجواء وبتحسين أوضاع الناس وقاومنا الارهاب وأعدنا عجلة قطاع السياحة الذي يفوق النسبة المُسجلة حاليا ب40 بالمائة". يشار الى ان مهدي جمعة سبق ان تراجع عن دعوته لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، مشددا على ضرورة مواصلة حكومة الشاهد مهامها قبل ان يتراجع مرة أخرى ويطالب اليوم بتشكيل حكومة كفاءات. شباب حزب البديل التونسي يقدم مقترحات لاثراء برنامج الحزب عقد شباب حزب البديل التونسي أمس اجتماعا بالعاصمة، ناقش خلاله محاور برنامج عمله خلال الفترة القادمة، ومقترحات لاثراء برامج الحزب في أفق الانتخابات التشريعية لسنة 2019 ، مركزا على قطاعات التعليم والثقافة والرياضة والصحة والأعمال. وفي ختام الاجتماع، صرحت ريم بن حسن رئيسة منظمة الشباب «تونسي ونبدل» التابعة لحزب البديل التونسي، أن المشاركين اقترحوا عدة محاور تمت بلورتها خلال مجموعات عمل، لتضمينها في برنامج الحزب في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، من أهمها تركيز مدينة ذكية للعلم والابداع في كل ولاية من الجمهورية، وإكساب الخبرة للشباب في مجال جمع الاموال وإقامة المشاريع، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص على أرض الواقع. كما أفادت بأن المشاركين اقترحوا تقريب الثقافة من المواطن وتنظيم شهر للثقافة بمختلف مجالاتها في كل ولاية، وإدخال تقنيات وتطبيقات التعليم الحديثة في مجال التعليم، ومزيد حماية الشباب والمراهقين من استقطاب الجهات المتطرفة، ومن الامراض المنقولة جنسيا والامراض الخطيرة مثل السرطان. وأضافت رئيسة المنظمة أن شباب منظمة «تونسي ونبدل» ناقشوا أيضا خطة عمل لمنظمتهم للفترة المقبلة بالإضافة إلى الانتخابات التشريعية والعودة المدرسية والجامعية بالتركيز على مختلف الجهات. وافتتح الاجتماع بكلمتين لرئيس الحزب المهدي جمعة ورئيسة المنظمة الشبابية ريم بن حسن، تم التأكيد فيهما بالخصوص على أهمية دور الشباب في العمل السياسي، ومسؤولية الحزب في تكوين جيل جديد من السياسيين. وتأسست المنظمة الشبابية لحزب البديل منذ سنة بينما تأسس الحزب في مارس 2017.