علمت "الصباح " ان المجلس الجهوي ببنزرت قد اوقف وقتيا مشروع تهذيب حي خريبة ناصف بمنزل بورقيبة وقام باعلام المرصد الوطني للصفقات العمومية بسبب بطء الانجاز والاخلالات الكثيرة التي تم رصدها من قبل الهياكل الفنية المكلفة بالمتابعة. وحسب مكتب الاعلام والاتصال بولاية بنزرت فقد قررت السلطات الجهوية ببنزرت ايقاف المقاول المكلف بانجاز اشغال تهذيب حي خريبة ناصف بمنزل بورقيبة عن مواصلة الاشغال المقدرة اعتماداتها بحوالي 2.2 م د خلال زيارة ميدانية غير معلنة اداها يوم 30 اوت الماضي والي بنزرت محمد قويدر لفضاء المشروع المدرج ضمن مشاريع وكالة التهذيب والتجديد العمراني بالمنطقة، بحضور معتمد المكان زياد حرز الله ورئيس المجلس البلدي بمنزل بورقيبة صلاح الدين الجباري. واعلن الوالي بالمناسبة ان السلطات الجهوية ستتخذ ما يجب من اجراءات قانونية ردعية في حق كل طرف او هيكل مكلف بانجاز المشاريع العمومية يخل بالتزاماته"... اجراءات يبدو انها ستطال المقاول المكلف بتهيئة المدرسة الابتدائية سحنون 1 بمنزل بورقيبة الذي تم منحه مهلة بأسبوع لإنهاء الاشغال المتعثرة بالمؤسسة التربوية والمقدرة تكلفتها بأكثر من 800 الف دينار اما في ماطر فقد تم بالتنسيق مع المصالح المعنية بوزارة الصحة العمومية فتح تحقيق يوم الجمعة 31 اوت الماضي بعد تأخر اصلاح المعدات المعطبة في قسم الاشعة بالمستشفى المحلي الذي تسبب في تكبد المرضى لمصاريف اضافية وزيادة الضغط على المستشفيات في المدن المجاورة. القرارات الجهوية الصادرة في شان المقاولين في منزل بورقيبة وبهدم المباني الفوضوية في بنزرت الجنوبية و ما تلاها من فتح تحقيق في اسباب توقف العمل بقسم الاشعة بمستشفى ماطر قلصت نسبيا درجة الاحتقان في هذه المناطق بعد تصديها ورفعها للاخلالات التي اغضبت المواطنين لأشهر في منزل بورقيبة وماطر وفي حافر مهر والشبوحية من بنزرت الجنوبية لكنها في المقابل اثارت التساؤلات عن سبب عدم تدخل السلط المحلية سواء كانت منتخبة او معينة لفرض القانون في مناطق نفوذها. ساسي الطرابلسي