الملعب: الطيب المهيري وأرضية عشب ممتازة الطقس: خريفي وجميل تحت الأضواء الكاشفة. طاقم التحكيم: أدار المقابلة طاقم تحكيم مغربي تكون من نور الدين الجعفري كحكم ساحة والحسن ازاكاو كمساعد اول ومصطفى اكركاض كمساعد ثان وعادل زوراق كحكم رابع فيما راقبها المصري علاء عبد العزيز وراقب الحكام الليبي عبد الحكيم الشلماني *الأهداف : فراس شواط د 17 و 90 + 7 من ضربة جزاء ( النادي الرياضي الصفاقسي). ليث تحسين د 60 ومحمد داود د 67 (نفط الوسط العراقي). الإنذارات : حمزة المثلوثي د 38 (النادي الرياضي الصفاقسي). محمد داود د 26 ( نفط الوسط العراقي). *تشكيلتا الفريقين: النادي الرياضي الصفاقسي: ايمن دحمان حمزة المثلوثي اشرف الزواغي نور الزمان الزموري ( هاني عمامو د 46 ) نسيم هنيد وليد القروي ( علاء المرزوقي د 72) كريس كواكو ( محمد علي الطرابلسي د 62 ) كينغزلي سوكاري جاسم الحمدوني ايمن الحرزي فراس شواط نفط الوسط العراقي: مصطفى حنتوش عصام ياسين عباس احمد حميد رعد فنر عثمان بيهيار ليث تحسين الهادي قاسم ( احمد جابر د 83 ) عمر عبد زايد وليد علي( محمد محمود د 74 ) مازن فياض محمد داود. فاجأ النادي الرياضي الصفاقسي انصاره وفرط في ترشح الى الدور ثمن النهائي من كاس زايد للأندية الابطال خلال مقابلة البارحة مع نفط الوسط العراقي بعد ان اكتفى بالتعادل 2 – 2 في عقر داره في مقابلة لم يحسن الفريق التعامل الجدي معها حيث دخلها السي اس اس بقوة ليفرض سيطرة ملحوظة على مجرى اللعب وكانت الأسبقية على الكرة وفي البناء الهجومي لفائدته الى ان تمكن من افتتاح النتيجة في الدقيقة 17 من ضربة جزاء احسن تنفيذها فراس شواط كان الفريق تحصل عليها اثر عرقلة حمزة المثلوثي داخل المنطقة المحرمة. بعد هذا الهدف تحرر لاعبو فريق نفط الوسط العراقي ليتقدموا الى الامام بحثا عن التعديل باستغلال حيوية محمد داود كمهاجم خطير والذي سجل في الدقيقة 26 هدفا الغاه الحكم المغربي الجعفري لوجود لمسة يد واضحة منه ثم كاد نفس اللاعب في الدقيقة 35 ان يستغل هفوة من الزموري لكن مرت الأمور بسلام. في الشوط الثاني حاول النادي الصفاقسي ان يعيد المسك بزمام الامور وكاد شواط في الدقيقة 46 يسجل الهدف الثاني لكن الفريق العراقي عرف كيف يمتص الضغط ويرهق المحليين بالمرتدات السريعة خصوصا وبالكرات الثابتة كلما تيسر ذلك حيث تمكن ليث تحسين من تعديل النتيجة في الدقيقة 60 من مخالفة مباشرة لم يحسن الحارس ايمن دحمان امساكها وقد انتهج الفريق العراقي اضاعة الوقت لاستنزاف معنويات السي اس اس مع التوغلات الجانبية وخصوصا من الناحية اليسرى والتي اثمرت هدفا ثانيا في الدقيقة 67 بلمسة راسية من محمد داود. بعد قبول هذا الهدف الثاني الثقيل جدا على معنويات المحليين المطالبين بتسجيل هدفين استكمل المدرب رود كرول ورقة تعويضاته ولكن محاولات الفريق طغى عليها العقم والتسرع فيما ابى الحظ ان يبتسم للنادي الصفاقسي في الدقيقة 78 حيث كان سوكاري وشواط في موقع مناسب للتسجيل غيران الالتفاف الدفاعي للعراقيين حرمهم من ذلك ثم تتالى ضياع الفرص والحظ المنكود مع كرات شواط والزواغي والحمدوني والمرزوقي الى جانب تفنن لاعبي النفط في قتل الوقت والسقوط بلا مبرر على ارضية الميدان بمناسبة وبدونها ولم يتمكن السي اس اس من التعديل سوى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع للمباراة عن طريق فراس شواط وهو هدف لم يكن كافيا للعبور. الاكيد ان هذا الخروج المبكر من الدور السادس عشر من البطولة العربية لكاس زايد للأندية الابطال مر وقاس على المسؤولين والأنصار الذين لم يدخروا العرق السخي للتشجيع ولكنه ينبغي ان يدفع الاطار الفني واللاعبين الى مراجعة الكثير من الامور على مستوى الاداء وطرق التصرف في اللقاء. هوامش واكبت جماهير محترمة للنادي الصفاقسي المقابلة وكالعادة كانت جماهير الفيراج في الموعد للتشجيع والمؤازرة وحفز همم اللاعبين وحضرت مجموعات الفايترز ومنها الفايترز والدروغي وراجد بويز والليوني والايلترا حين خروج لاعبي نفط الوسط العراقي الى ارضية الميدان كان كل واحد من لاعبيه يحمل وردة قاموا بإلقائها في اتجاه الجماهير كعربون مودة ومحبة في حديث لنا مع بعثة نفط الوسط العراقي اشادت مجددا البارحة بحسن الاستقبال وحفاوة الترحاب الذين وجدوه من مسؤولي النادي الصفاقسي منذ وصولهم الى بلادنا. في الدقيقة 26 سجل نفط الوسط العراقي هدفا عن طريق محمد داود تم الغاؤه لوجود لمسة يد واضحة من اللاعب وقد احتج الفريق العراقي على الغاء الهدف رغم ان لمس اليد واضح جدا يبدو ان المدرب الهولندي رود كرول قرر نهائيا التعويل على الايفواري كريس كواكو في وسط الميدان الدفاعي بدلا عن مركزه الحقيقي كمهاجم. لاول مرة هذا الموسم يتمكن النادي الصفاقسي من التسجيل في الشوط الاول من مقابلاته الرسمية بعد ان كانت اهدافه السابقة ضد منافسيه في الشوط الثاني