هاهي السنوات تمر والنادي الافريقي كالنسر فوق القمة الشماء رغم الصعوبات والانواء بين الحين والاخر وسيحتفل اليوم بعيد ميلاده 98 وهو الذي رأى النور يوم 4 اكتوبر 1920 وعرف مع مرور هذه السنوات احلى البطولات والكؤوس في تونس وابهى التتويجات بحصوله على البطولات والكؤوس الافريقية والقاب العربية والافرو آسياوية وشمال افريقيا وانجب كبار اللاعبين الذين خطوا اسماءهم بأحرف من ذهب في سجل الرياضة الوطنية كما عرف جيلا من كبار المسؤولين مما جلب له قاعدة جماهيرية كبيرة حتى حظي النادي الافريقي بشرف لقب فريق الشعب كيف لا واحباؤه في كل مكان من الشمال.. الى الجنوب.. ومن الشرق.. الى الغرب وفي كامل اصقاع الدنيا، وكم تمنينا لو اعدت الهيئة المديرة برنامجا احتفاليا كبيرا بهذه المناسبة الغالية وقد نلتمس لها عذرا في ظل الصعوبات التي اعترضت طريقها وخاصة فيما يتعلق بخطايا «الفيفا» التي قد تكون افسدت الاجواء العامة في الفريق في هذه الفترة بالاضافة الى الخلافات التي ظلت تطفو على السطح بين بعض المسؤولين الحاليين والسابقين وكان عليهم توحيد الصفوف والالتفاف حول الجمعية لحمايتها من كل الازمات ولعل مؤشرات وبوادر الامل لاحت امس في الافق بعد اللقاء الذي جمع امس بين الرئيس الحالي عبد السلام اليونسي والرئيس الاسبق والداعم الكبير حمادي بوصبيع لرسم خارطة طريق سليمة لرد الاعتبار للنادي الافريقي في هذه المرحلة الصعبة وفي هذا الصدد علمنا ان الاجتماع دام اكثر من ساعة وكان ايجابيا الى ابعد الحدود وخاصة ان حمادي بوصبيع وعد بالدعم اللازم لتطويق الازمة المالية وهذا هو المهم وما على عبد السلام اليونسي الا ان يشمر على ساعد العمل مع بقية زملائه في الهيئة المديرة ديدنهم الاول والاخير خدمة النادي الافريقي الذي نقول له ولكل المنتسبين له عيد ميلاد سعيدا.. والى يوم 4 اكتوبر 2020 في عيد ميلاد القرن بمائة شمعة.. ◗ المنجي النصري هل ينتقل بلخيثر إلى ظهير أيسر؟ لم يعد برنامج التحضيرات لمقابلة السبت ضد الملعب التونسي يتضمن سوى حصتين تدريبيتين اليوم وغدا وتركيز النادي الافريقي كله على هذا اللقاء الهام من أجل الفوز ولعل المعني بذلك بدرجة أولى المدرب جوزي ريغا الذي طالته الانتقادات في بداية هذا الموسم بعد أن كانت النتائج دون المأمول عقب فوز على الاتحاد المنستيري (10) وتعادل مع نادي حمام الأنف (00) وهزيمة ضد الملعب القابسي (01) وطبعا يبقى طوق النجاة بكسب هذا الدربي والنادي الافريقي على باب موعدين هامين ضد النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي كما أن اللاعبين أصبحوا مطالبين بالتدارك أيضا بعد أن لاح الهجوم نقطة الضعف البارزة بما أن النادي الافريقي لم يسجل سوى هدفا واحدا في ثلاث مباريات ولذلك ينتظر أن يلعب جوزي ريغا ورقة الهجوم بالأعتماد على بلال الخفيفي وياسين الشماخي ودريك ساسراكو مع امكانية مشاركة زهير الذوادي وباسيرو كومبواري وأيضا أسامة الدراجي وسيحدد جوزي ريغا اختياره بعد انتهاء التحضيرات.. ومن جهة أخرى ينتظر أن يعرف الدفاع بعض التحويرات الطفيفة وهناك سؤال مطروح وهو هل ينتقل الظهير الأيمن المختار بلخيثر إلى ظهير أيسر بعد أن اضطلع بهذه الخطة في اللقاء الودي ضد الاتحاد الليبي (11) كما تتجه النية إلى أن يكون بلال العيفة إلى جانب فخر الدين الجزيري في المحور ولو أن سامي الهمامي تماثل للشفاء من الاصابة التي تعرض لها مؤخرا وقد يحافظ على مكانه في المحور إذا رأى الاطار الفني انه جاهز كالعادة وكما ذكرنا ستتحدد كل الاختيارات بعد اللقاء التطبيقي..