بعد لقاء أول أمس في قابس في إطار الجولة الخامسة ذهابا من البطولة الوطنية، واثر منح اللاعبين يوم واحد للراحة تخللته تمارين خفيفة لإزالة الارهاق مثلما جرت العادة، تنطلق بداية من اليوم الاثنين الاستعدادات تحضيرا لمقابلة لذهاب في كأس زايد للفرق البطلة ضمن الدور ثمن النهائي امام الوداد البيضاوي وذلك يوم السبت القادم 27 اكتوبر بمركب محمد الخامس انطلاقا من الثامنة ليلا.. وسيخوض ممثل تونس الوحيد المتبقي هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة ووسط اجواء توحي بتحقيق عودة الرجوع بنتيجة ايجابية تتمثل في الحفاظ على عذارة الشباك قدر الامكان مع المباغتة بالتهديف خارج الديار حتى يكون لقاء الاياب يوم 8 نوفمبر القادم باولمبي سوسة مفعما بآمال الترشح للدور القادم.. ولتجسيم هذه الغاية من المنتظر ان يعتمد الاطار الفني البلجيكي بقيادة جورج ليكانز على تشكيلة مثالية متكاملة تضم ابرز العناصر المعروفة بتجربتها وقدرتها على تحقيق المراد خاصة وان النجم خبير بكرة القدم المغربية وعارف بطرق العودة بأفضل النتائج في الدار البيضاء بالذات.. وستعتمد خطة النجم اساسا على الحصانة الدفاعية المتينة، وحسن الانتشار في وسط الميدان لسد منافذ العبور امام المغاربة واجبارهم على البقاء في مناطقهم، اضافة الى البحث عن المباغتة الهجومية حيث سيكون الثنائي ياسين الشيخاوي واحمد العكايشي بالمرصاد لإسكان الكرة في شباك الوداد وتسجيل هدف من ذهب يطمئن على اقتطاع ورقة التأهل للدور القادم.. ◗ بشير احداد الجلسة العامة الانتخابية للنجم: غدا غلق باب الترشحات حسب البلاغ الرسمي الذي اصدره النجم فان موعد الجلسة العامة التقييمية الثالثة والتسعين والجلسة العامة الانتخابية سيكونان يوم الجمعة 2 نوفمبر القادم وفتح باب الترشحات منذ الثلاثاء الماضي 16 اكتوبر وغلقه يوم غد 23 اكتوبر على الساعة السادسة مساء مع اختيار عناصر لجنة الإشراف المتكونة من المحامين: العميد عبد الجليل بوراوي وقيدوم القوانين الرياضية رضا بن عثمان والخبير بهذه المجالات حافظ البريقي.. ولئن بدا كل شيء جاهزا لإجراء العملية في اطارها القانوني والرياضي والجماهيري المعروف فان النقطة التي اثارت الاهتمام رغم انها متوقعة ومعمول بغرابتها لدى كل الجمعيات هي عدم تقدم ولو قائمة واحدة لحد الان قبل يوم واحد من غلق ابواب الترشح؟ ! والاكيد ان تأخر العملية بالنسبة للنجم يعود اساسا الى كثرة الالتزامات على المستويين الوطني من خلال لقاء امس ضد الملعب القابسي ثم الاعداد لسفرة المغرب والتحضيرات لملاقاة الوداد في ثمن النهائي لكأس زايد للفرق البطلة اضافة الى التأثير السلبي الذي تركه قرار الفيفا في قضية بلال المحسني والقاضي بإصدار عقوبة مالية قدرها ملياران و120 مليونا والميزانية مازالت تتحمل اعباء احكام مماثلة على غرار ما حصل مع اشانتي وموسى مازو والبرازيلي ليو واكوي وغيرهم.. كل هذه الظروف وجميع هذه المعطيات ارجأت عملية ايداع القائمة المترشحة للنيابة القادمة والتي بدت ملامحها الاولية صعبة جدا خاصة من حيث النفقات المحجفة والمليارات المرصودة دون توفر الايرادات المطلوبة وغياب المدعمين الكبار والصغار ليتحمل شخص واحد المصاريف المشطة في اطار ديون متزايدة وضمانات بنكية شخصية ودفع ما لا يقل عن المليار كل شهر من ماله الخاص مما جعل نسق الديون في ارتفاع مطرد.. وبالرغم من كل ذلك يبقى الانتظار سيد القرار لمعرفة من يواصل المشوار؟ !