ألقى أعوان فرقة شرطة النجدة بادارة اقليم الأمن الوطني بصفاقس ومركز الأمن الوطني بجبنيانة نهاية الاسبوع الفارط القبض على شاب في الثلاثين العمر مصنف أمنيا عنصرا اجراميا خطيرا على خلفية الاشتباه في مسؤوليته عن سلسلة من الجنايات، وذلك في أعقاب كمين محكم نصبوه له، قبل ان يحيلوه بالتنسيق مع السلط القضائية على مصادر التفتيش. وقال مصدر امني مسؤول من ادارة اقليم الامن الوطني بصفاقس في اتصال أمس الاثنين مع"الصباح" ان الاعوان وفي اطار التصدي لمختلف المظاهر المخلة بالأمن وتعقب الحيتان الكبرى من المطلوبين للعدالة واصلوا سلسلة عملياتهم وحملاتهم بجهة جبنيانة مرجع نظر منطقة الأمن الوطني بصفاقس الشمالية ما مكنهم خلال الاسابيع الاخيرة من ايقاف عشرات العناصر الاجرامية المفتش عنها. وأضاف ان من بين المفتش عنهم المصنفين ضمن العناصر الخطيرة شاب في الثلاثين من العمر قاطن بمعتمدية جبنيانة صدرت في شأنه خمسة مناشير تفتيش جلها من أجل السرقة بالسلب لفائدة عدة وحدات أمنية بولايات صفاقس والمنستير وسوسة على خلفية الاشتباه في تنفيذه "براكاجات" والسطو على مبالغ مالية كبرى تفوق 154 ألف دينار ضحيتها حرفاء بنوك. ووفق ذات المصدر فان المشتبه به يتنقل بواسطة سيارة بيضاء اللون من نوع"رينو اكسبراس" ويرابط على مقربة من البنوك ثم يصطاد ضحيته فيراقبه وينقض على ما بحوزته من اموال ويفر الى وجهة مجهولة ومنها يعود الى مسقط رأسه بمعتمدية جبنيانة، مشيرا الى ان المشتبه به ارتكب مبدئيا اربع عمليات واحدة في سوسة يوم 19 اكتوبر الفارط غنم اثرها مائة ألف دينار وثانية في طبلبة استولى اثرها على 14 ألف دينار واثنتان في المحرس غنم في كل واحدة منهما عشرين الف دينار. واكد ان المشتبه انطلق في تبييض هذه الاموال المسروقة حيث اقتنى شاحنة من نوع ديماكس وانطلق في تشييد فيلا بمسقط رأسه ولكن وحدات الأمن أطاحت به وحجزت سيارة استغلها في تنفيذ "البراكاجات" وشاحنة ومبلغا ماليا، ومن المنتظر ان ترتفع عدد العمليات المرتكبة مع تقدم الابحاث الامنية.