اعتبر الأحباء نتيجة التعادل التي عاد بها فريقهم من مباراتهم خارج القواعد مع نجم المتلوي بمثابة الانتصار في ضوء الظروف الصعبة التي عاشها الفريق، والمعاملة السيئة التي لقيها من الجمهور المحلي، ومنها التهجم على اللاعبين وإصابة اللاعب حليم الدراجي بشمروخ استدعى توقف المباراة حوالي 10 دقائق لاسعافه، فضلا عن رفض هيئة النجم تمكين الأحباء الذين تحولوا من بنزرت من الدخول إلى الملعب. وفي المقابل أشاد الأحباء بحفاوة الاستقبال التي حظوا بها من أهالي الرديف حيث دارت المباراة وسماح بعض العائلات لهؤلاء الأحباء باعتلاء سطوح منازلها لمتابعة المباراة. موعد مشوق مع الترجي وقد مكنت نتيجة التعادل أبناء الوحيشي من الانفراد بصدارة الترتيب في انتظار اكتمال بقية مباريات الجولة 12. ومن المنتظر أن تستقطب قمة الجولة الختامية لمرحلة الذهاب بين النادي البنزرتي والترجي التونسي الاهتمام بما أن رهانها سيكون كرسي الطليعة، واللقب الشرفي لبطولة الخريف. ونظرا لأن موعد هذه المباراة هو منتصف شهر جانفي القادم، أي بعد شهر من الآن فإن الأحباء يأملون أن تتحسن من هنا إلى ذلك الحين حالة عشب ميدان 15 أكتوبر؛ حتى يمكن استضافة فريق باب سويقة بهذا المركب.