خالد الغزلاني الذي اغتالته يد الارهاب امس الاول كان طالب بحمايته ونشر مقطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي قال فيه «أنا خالد الغزلاني شقيق الشهيد سعيد الغزلاني.. نظفوا الجبال واحموا صغارنا»، «يا دولة شعلوا الجبل وخلوا الناس تقعد مرتاحة»، وكان خالد الغزلاني يبحث منذ اغتيال شقيقه عن مكان يبيت فيه تاركا منزله خوفا من أن تطاله يد الغدر وكان وجه نداء استغاثة قال فيه «عندي 6 شهور ما بتش في داري انا خايف في النهار والقايلة وينهم المسؤولين.. نظفوا الجبال مالارهاب ..علاش تظلموا فينا ..يا وزير الدفاع ..صونّي وصون ذريتي انا طالب الحماية وطالب حرق الجبال». وأضاف خالد الغزلاني استغاثته في مقطع فيديو مؤثر وكأنه يوجه نداء استغاثة اخير الى الدولة التونسية.. «نحّيت باب لوح في كلوار داري وبدلتو بباب حديد لاني خايف»..»نحن محتاجين ولكن ناكلو الضلف والحشيش موش مشكل..نحن طالبين الحماية.. نظفوا الجبال خلينا نرقدوا مرتاحين احموا بلادنا واولادنا موش تحمي شهريتك». ولكن وعلى الرغم من حالة الخوف والرعب الشديد الذي كان الخبز اليومي للمواطن خالد الغزلاني طالته يد الارهابيين وفي لحظة غدر أنهت حياته وأنهت معها حلمه بان ينام ولو لليلة واحدة بمنزله.