الملعب الأولمبي بسوسة طقس شتوي بعد أمطار صباحية ورياح قوية أرضية معشبة طيبة ومرتوية بالمياه المتهاطلة من الصباح جماهير قليلة العدد تحكيم جون كلود ايسهيوي بمساعدة ديودون ميتيمانا وريماند نوناتي، حكم رابع ريموند نوناتي (وجميعهم من راوندا) مراتب اللقاء من موريتانيا وهو موسى ديارا.. الانذارات: رامي البدوي (د39) مالك بعيو (74د) (النجم) والقايد ايسون (من الضيوف) النتيجة: (30) لصالح النجم سجل الأهداف كل من كريم العواضي (27د) وماهر الحناشي (د31) والعكائيشي (51د). النجم الساحلي: مكرم البديري وجدي كشريدة غازي عبد الرزاق زياد بوغطاس (كوناتي د82) رامي البدوي مالك بعيو ماهر الحناشي كريم العواضي ياسين الشيخاوي (فراس بلعربي 76د) أمين الشرميطي أحمد العكائشي (عمرو مرعي 67د). ستاد أبيدجان الايفواري: ميلانا ليبري قرويو صاهي ياهو ياهو ايسوف سانقاري جون زوقوري سوشين برو آلو ديارا سيهو يايو موري قران نارسيس تانو (كواني تانوه 57د) صومايلا باكايوكو. في اول مشاركة له في تصفيات الدور التمهيدي الثاني لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، وبعد ان أضاع الفريق فرصة لعب الادوار الأولى في منافسات أمجد الكؤوس الافريقية: كأس رابطة الأبطال، لم يكن أمام النجم سوى مسح آثار خيبة الأمل التي أسفر عنها الموسم الأبيض للسنة الفارطة نتيجة التفريط في كل الألقاب وضياع المرتبة الثانية في الترتيب العام، فضلا عن كون بدء مسيرة ايجابية واحدة في كأس «الكاف» من خلال تحقيق انتصار باهر من شأنه ان يزيل هواجس الخيبة والكدر التي تلت سلسلة النتائج المحققة في البطولة لحد الأن اثر موجة التعادلات وبعد هزيمة الأحد الماضي في قابس بالثلاثية.. لكن هذه المعطيات بدت رغبة النجم جامحة في تحقيق انتصار باهر أمام ضيفه الايفواري وضمان ورقة العبور للدور القادم منذ لقاء الذهاب فوق ارض الفريق وأمام جمهوره، ولاشك أن النتيجة التي أسفرت عنها هذه المقابلة (30) خولت لأصدقاء الشيخاوي ادراك غايتهم وبالتالي الاطمئنان على ادراك التأهل المأمول.. فالنجم الذي استعاد رامي البدوي وغازي عبد الرزاق وماهر الحناشي وياسين الشيخاوي مع اقحام أحمد العكائشي منذ البداية وجد نفسه رغم غياب عمار الجمل ومحمد أمين بن عمر أمام حتمية المبادرة بالتهديف بصورة مبكرة من خلال المسك بزمام المبادرة الهجومية عبر تكثيف التوغلات الوسطى والجانبية أذ حصل أبرزها في د11 بينما أعيد توجيه الكرة نحو شباك فارغة ثلاث مرات لتكون العارضة العمودية ثم الجانبية في وجه القذفات المصوبة في اتجاه المرمى... وللحد من السيطرة المفروضة عليهم حاول الضيوف القيام بهجومات معاكسة تصدى لها الدفاع المحلي بقيادة رامي البدوي في المحور بكامل النجاعة.. ويتواصل الضغط المستجل من طرف النجم بدت ملامح التهديف تتجلى من خلال عديد الفرص المتاحة كان أبرزها وأكثرها نجاعة ما حصل في د27 حينما تلعثم دفاع الكوت ديفوار في ارجاع الكرة وهي قريبة من خط المرمى فتمكن كريم العواضي من ايغالها من الشباك وأفتتاح النتيجة (10) ولم يثن هذا الهدف المحقق لاعبين النجم على مواصلة السيطرة العملية بحيث لم تكد تمضي على الاصابة الأولى أكثر من 4 دقائق حتى يتوصل ماهر الحناشي في د31 من مضاعفة النتيجة (20) وكان بإمكان النجم تسجيل أهداف أخرى لو حضرت النجاعة المطلوبة والتركيز المرغوب.. وبنتيجة (20) تنتهي الفترة الأولى من اللعب. في الشوط الثاني واصل النجم فرض سيطرته على مجرى اللعب أمام ضعف واضح للفريق الضيف ولاسيما عدم يقظة دفاعه وقد أنتجت هذه السيطرة هدفا ثالثا كان وراء توفيره وجدي كشريدة حيث اغتنم أحمد العكائشي وجوده أمام شباك فارغة ليسكن الكرة في الشباك (30).. وكان بامكان النجم بعد الاطمئنان الحاصل بثلاثية نظيفة ان يرفع من الحصيلة المحققة بمثلها من الأهداف لو عرف كيف يستغل ما توفر للاعبيه من فرص سانحة لمغالطة الدفاع غير الحصين للفريق الضيف.. وقبل نهاية اللقاء ب 3 دقائق يبادر المدرب فيلد باقحام المدافع المالي محمد كوناتي بعد غيبة عن المشاركة مع الفريق منذ الموسم الماضي حيث اكتفى طيلة هذه المدة بالحضور الشرفي لتسجيل «وجوده الشكلي؟ ! وبثلاثية نظيفة ينهي الحكم الراوندي هذا اللقاء الذي كان في اتجاه واحد لصالح النجم دون اي عناء يذكر وتلك طبيعة أغلب الفرق المنافسة في كأس الكاف عكس ما يحصل في كأس رابطة الأبطال.. فلكل لقب رجال.. ◗ بشير الحداد تصريحات توفيق زعبوب (مدرب النجم): هامة للمعنويات مقابلة هامة للمعنويات خاصة بعد الظروف الصعبة التي المنجرّة عن النتائج الأخيرة وهزيمة قابس، ورغم الضغوطات فان اللاعبين أظهروا قدرتهم على تقديم عطاء رفيع وتسجيل ثلاثية كان بالامكان أن تكون أرفع من ذلك بكثير.. لذلك سنتحول الى الكوت ديفوار لخوض الاياب بآمال أرفع ومعنويات أفضل من أجل تأكيد جدارتنا بالتأهل وخاصة اعادة لم الشمل. أكايسي نووامين (مدرب ستاد أبيدجان): تنقصنا الخبرة التجربة كانت تنقصنا مقارنة بالخبرة التي يتمتع بها النجم مما جعل الفريق المحلي يمسك بزمام المبادرة الهجومية ويخلق العديد من الفرص السانحة للتهديف.. أمامنا مقابلة الاياب سنحاول ان نقوم خلالها برد فعل منطقي خاصة وان أمالنا مرتكزة على تحقيق الصعود والعودة الى القسم الثاني في البطولة الأيفوارية.
