تونس الصباح يستعد 57 ألفا و481 تلميذا وتلميذة، الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح في الدورة الرئيسية لكن أسعفتهم دورة المراقبة بفرصة أخرى، للعيش مجددا على وقع أجواء الاختبارات و«غصرة» الامتحانات على امتداد 4 أيام ابتداء من اليوم وإلى غاية يوم الجمعة المقبل . وقد استعدت وزارة التربية والتكوين بدورها لتوفير الظروف نفسها التي خصصت للدورة الرئيسية لتسيير الاختبارات في ظروف طيبة خلال اجتياز الفروض مرورا بالإصلاح وصولا إلى إعلان النتائج المقرر ليوم الأحد 6 جويلية المقبل. وتجدر الإشارة في هذا السياق أنه سيتواصل الفصل بين مراكز الامتحان والإصلاح الخاصة بالباكالوريا نظام جديد والباكالوريا نظام قديم وهذا التوجه فسره وزير التربية والتكوين أنه من باب الحرص على عدم حصول أخطاء أو لخبطة في الفروض بين النظاميين لو حصلت لكان تأثيرها سلبيا على الدورة ككل. فرصة هامة قد يكون مترشحو بكالوريا النظام القديم معنيين أكثر باستغلال فرصة دورة المراقبة للنجاح لا سيما وأن مصادر الوزارة كانت قد أكدت أنه لن تكون هناك بكالوريا خاصة بهم خلال السنة الدراسية المقبلة وإنها توفرت لهم اختيارات أخرى لمواصلة دراستهم كان قد أعلن عنها وزير التربية وذكر أنها ستتبلور أكثر بعد معرفة العدد النهائي للراسبين في دورة التدارك. وتشمل هذه الإختيارات كما ذكرنا سابقا الإندماج في النظام الجديد مع الانتفاع بدورس دعم في بعض المواد أو الترشح بصفة فردية مع التمتع بالنتائج الدراسية للسنة الدراسية الحالية أو التوجه إلى التكوين المهني. اختبارات اليوم الأول يجتاز اليوم مترشحو دورة المراقبة من النظام الجديد اختبار الرياضيات بالنسبة لشعبة الرياضيات والعلوم التجريبية والعلوم التقنية في حين يجتاز تلاميذ شعبة الآداب اختبار الفلسفة وتلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف اختبار الاقتصاد أما تلاميذ شعبة علوم الإعلامية فيجتازون اختبار خوارزميات وبرمجة. أما مترشحو النظام القديم فسيكونون اليوم على موعد مع اختبار الفلسفة في شعبة الآداب واختبار الاقتصاد في شعبة الاقتصاد والتصرف واختبارالاختصاصي الرياضي في شعبة الرياضة واختبار الرياضيات بالنسبة لشعب الرياضيات والتقنية والعلوم التجريبية. و يذكر أخيرا أن الدورة الرئيسية من امتحان البكالوريا لهذا الموسم كانت قد أسفرت عن نجاح 74 ألفا و817 تلميذا بنسبة فاقت 49 بالمائة في حين بلغت نسبة المؤجلين حوالي 38 فاصل 11 بالمائة.