أذنت أمس الاول النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2 بالاحتفاظ بطبيب متهم بالاعتداء على زوجته وابنته الى جانب مسكه لسلاحين ناريين وصاعق كهربائي وكمية من حبوب منع الحمل و700 خرطوشة ولا تزال الابحاث جارية معه للكشف عن مصدر الاسلحة في انتظار استيفاء جميع الاجراءات القانونية معه لإحالته لاحقا على التحقيق من أجل ما نسب اليه. ووفق ما ذكره الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي في اتصال مع «الصباح» فان حيثيات القضية تفيد أن امرأة كانت تعرضت هي وابنتها التي لم يتجاوز عمرها 15 سنة للاعتداء بالعنف فتقدمت الى الفرقة الامنية المختصة والمكلفة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل ورفعت شكاية ضد زوجها. وتبين من خلال تصريحاتها بأن الزوج بالإضافة الى ما اقترفه من اعتداء فانه كان يملك أسلحة نارية وبعد مراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس تنقلت دورية أمنية على الفور الى مقر سكناه أين عثرت على سلاحين ناريين يرجح مبدئيا أنها أسلحة معدة للصيد وجاري البحث للتأكد من ذلك فضلا عن وجود مجموعة من الخراطيش يقدر عددها ب700 خرطوشة وأيضا صاعق كهربائي وكمية من حبوب المخصصة منع الحمل. وأضاف مراد التركي بأنه تم تحرير أربعة محاضر بحث الأول حول الاعتداء على زوجته وابنته ومحضر ثان مستقل بخصوص حمل أسلحة نارية ومحضر ثالث يتعلق بالصاعق الكهربائي (حيث أحيل بحالة سراح) ومحضر رابع يتعلق بمسك حبوب منع الحمل وجاري البحث للكشف عن مصدرها أيضا مع التثبت من جواز مسكه لها وفق ما يخوله القانون خاصة وأن المشتبه به هو طبيب عام وليس طبيبا مختصا وقد تم الاحتفاظ به بإذن قضائي في انتظار استكمال بقية التحريات والأبحاث التي لا تزال جارية ايضا بخصوص اجراء التساخير الباليستية على الاسلحة التي تم حجزها لمعرفة نوعيتها ومأتاها ومصدرها وكيفية ادخالها الى بلادنا ووصولها الى منزله والأشخاص الذين وفروها له.