علمت «الصباح الاسبوعي» أن «التاس» ستنظر خلال الفترة القادمة في استئناف النادي الافريقي لقرار منع الانتداب الصادر عن ال»الفيفا» بما يمكن الأفارقة من الانتداب في الميركاتو الصيفي حتى يتمكن من تدعيم الرصيد البشري، خاصة أن القرار الحالي قد انعكس سلبا على الافريقي ويظهر ذلك خصة في المباريات الكبرى سواء في كأس افريقيا أو اللقاءات الكبرى في البطولة.. وحتى إن اخفق في إحدى المسابقات فلا لوم على الافريقي الذي يعاني الأمرين منذ مواسم.. ويذكر أن الافريقي مطالب بتسديد المليارات حتى يتجنب عقوبات ال»فيفا».. وهي ديون لعديد المنتدبين والمدربين الذين مروا على الحديقة «أ» وخاصة خلال فترة سليم الرياحي، وقد كان الافريقي مهددا بعدم المشاركة في رابطة الابطال الافريقية بسبب عقوبات ال»فيفا» والخطايا ولولا الجامعة التونسية لكرة القدم التي تمكنت من الغاء قرار لجنة المسابقات والحصول على الاجازات الفنية بالكنفدرالية الافريقية لكرة القدم (والتي يترأسها التونسي طارق بوشماوي) القاضي بتثبيت عقوبة الحرمان من المشاركة في رابطة الابطال، وقد أرسلت مكتوبا في ذلك للجامعة التونسية لكرة القدم لما رأينا اليوم الافريقي في دور المجموعات.. الجامعة تكفلت بتسديد جزء من خطايا الافريقي والمقدرة ب3,5 مليون دينار ستسترجعها في شكل أقساط من الافريقي، حيث سددت الجامعة أموال المدرب «كرول» وكذلك 500 ألف أورو لايزيكال، ومنحت في نفس الوقت الاجازة للإفريقي للمشاركة في كأس رابطة الأبطال رغم أن مكتوب لجنة المسابقات ب»الكاف» واضح، حيث هددت بمعاقبة الجامعة التونسية لكرة القدم في حال منحت الاجازات القارية للإفريقي، لكن وديع الجريء تدخل ونزلت الجامعة بكل ثقلها لتخليص الافريقي من هذه الورطة وتجنيب عقوبات لجنة طارق بوشماوي في ال»الكاف» وذلك بتقديم سلفة للإفريقي من خلال تسديد مستحقات «كرول» و»ايزيكال» وذلك خلال سبتمبر وأوت الماضيين بما مكن الافريقي من المشاركة في رابطة الأبطال.. والمؤكد أن الجامعة تمتلك كل المراسلات التي وجهتها اليها لجنة المسابقات والحصول على الاجازات الفنية تماما مثلما تمتلك المراسلات الخاصة بعقوبة الترجي بعد لقاء «دي غوستو» في النسخة السابقة من رابطة الابطال والتي نفاها طارق بوشماوي لكن الجريء ورياض بنور اعترفا بذلك وكذبا ما صرح به رئيس لجنة المسابقات في «الكاف». والجدير بالذكر أن هيئة النادي الافريقي برئاسة عبد السلام اليونسي التي حاصرتها قد سددت الى حدود هذه الفترة أكثر من 6 ملايين دينار.. وتعمل على تسوية بقية الملفات عبر مراحل، وهو ما ستعتمده «التاس» في التعامل مع مطلب رفع المنع من الانتداب..